أكد الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن حزب النور السلفي، إذا وصل إلى الحكم سوف يلزم الأقباط بـ"دفع الجزية"، لافتا إلى أنه يكفرهم ويعتبرهم مواطنين من الدرجة الثانية. 

 

وأوضح جبرائيل، في بيان له اليوم، الثلاثاء، أن السلفيون في محافظة المنيا اشترطوا على الأقباط ستة شروط، لكي يسمحوا لهم بناء كنيسة، وهي: "ألا يظهر صليبا على المبنى ولا قبابا وان يفتح بابا المبنى بابا جانبيا، وألا يدق ناقوس أو جرس، وأن تبنى على مساحة منقوصة، وان يحضروا وضع أساسها، وان سقط البناء لا يعاد بناءه". 

 

وأشار جبرائيل، في بيانه إلى تصريحات الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية بأنهم إذا وصلوا للحكم سوف يلزمون الأقباط بدفع الجزية  ويمنعون إقامة كنائس جديدة ومن هدم منها لا يعاد بنائه.

 

وأضاف جبرائيل: أن "حزب النور السلفي هو مدرسة لتخريج الدواعش الذين ذبحوا الأقباط في ليبيا فلا يختلف أيا منها عن الأخر سوى أن داعش يحمل السلاح ولم يتوفر للسلفيين حمل  السلاح"، مضيفا، أنه "لا يمكن التذرع بما يدعيه حزب النور بأنه حزبا سياسيا إذ انه صرح منذ نشأته بأنه الذراع السياسي للدعوة السلفية". 

 

ولفت رئيس منظمة الاتحاد المصري إلى أن الحزب السلفي "رغم انه ضم بعض الأقباط الخونة على قوائمه  إلا انه لم يستطع تقديم القوائم الأربعة لرفض الشرفاء من الأقباط الانضمام إليه والقبطي الذي يقبل الانضمام إلى حزب لا يعترف به ولا بدينه ولا بالهوية المصرية من اجل كرسي زائل فهو خائن لوطنه ودينه".