اعترف مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية جون برينان إن وكالته تراقب ما إذا كانت إيران قد تحاول تلقى المساعدة لبرنامجها النووي السري من دولة أخرى مثل كوريا الشمالية، أو بالتواطؤ مع بيونج يانج نحو الشراء السري ونقل الأسلحة النووية لطهران.
وأشارت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية إلى أن برينان قال للصحفيين في أوستن بولاية تكساس: «لا أستطيع تقديم القول بأن هناك شيئا على قدم وساق في كل شيء وإنما ما أقوله أننا بحاجة إلى مواءمة جميع المسارات المحتملة لاكتساب إيران أنواعا مختلفة من أسلحة الدمار الشامل».
ولفتت الصحيفة إلى أن الاتفاق الذي توصل له وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بشأن النووي الإيراني لا يوجد فيه أي بند ضد كوريا الشمالية غير إجراء إيران بحوث للتسلح النووي.
وقال مايكل رويسن محلل في معهد أميركان إنتربزايز "إن كيري وطاقم التفاوض ترك ثغرة واسعة يمكن لإيران بشكل فعال إجراء جميع أعمالها غير المشروعة منها مع دول مثل كوريا الشمالية أو ربما السودان".
وأضافت الصحيفة أن هناك جدلا واسعا حول تواطؤ إيران وكوريا الشمالية، وتراكمت الأدلة على وجود تعاون بين البلدين منذ سنوات.