كتب - نعيم يوسف
أعرب الكاتب الصحفي رامي جلال عامر، عن اعتذاره "الشديد" للأقباط، عن "تقنية" كتابة مقاله "صلاة النوم السياسية"، والذي أثار غضبا واسعا بين النشطاء الأقباط، نظرا لاستخدامه آيات من الكتاب المقدس في المقال.
واستشهد "عامر" خلال اعتذاره بآيات من الكتاب المقدس، حيث قال: "إن أخطأ أخيك إليه فعاتبه بينك وبينه وحدكما" لكن لا يمكنني الرد على كل شخص منفرداً.. وأنا لا يمكن إلا أن أكون من صانعي السلام، وقد بدا لي الأمر بأنكم قد "خرجتم بسيوف وعصى لتأخذوني"!
وأضاف عامر: "عتذر بشدة ومن كل قلبي ووجداني عن تقنية كتابته وأسلوبه الذي آلم الكثير من أحبائي وسبب لهم عثرة، لم أقصدها بالطبع، ومن يعرفني سيفهم ما كان مقصوداً بسهولة، وسيعرف مواقفي التي سأتركها تتكلم هي عني لمن له أذنان للسمع".
ولفت الكاتب الصحفي إلى أن "النصوص الدينية المقدسة ستبقى كذلك طالماً بقي في القلوب إيماناً بها، لن يضيرها أي اقتباس أو تغيير، لكنها ستفقد أهميتها إذا قام الشعب بالعبادة "بشفتيه أما قلبه بمبتعد" (ليفهم القارئ).
يُذكر أن الكاتب الصحفي كتب مقالا في صحيفة "المصري اليوم" تحت عنوان "صلاة النوم السياسية" هاجم فيه بعض مؤيدي الدكتور محمد البرادعي، مستخدما آيات ونصوص من الكتاب المقدس وقانون الإيمان المسيحي، وصلاة الشكر.