الأقباط متحدون - حزب النور تاني وتالت
أخر تحديث ٠١:٢٦ | الجمعة ١٨ سبتمبر ٢٠١٥ | ٨ توت ١٧٣٢ ش | العدد ٣٦٨٧السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

حزب النور تاني وتالت

 حزب النور تاني وتالت
حزب النور تاني وتالت
بقلم : نعيم يوسف
وسط غمرة الأحداث التي نعيشها على الساحتين المضطربتين الدولية والمحلية، يسعى حزب النور السلفي للدخول إلى البرلمان، عبر بوابة الأقباط، فلو لم ينضم بعض ضعاف النفوس من الأقباط إليه لم يستطع التواجد بصفة حزبية داخل مجلس النواب المقبل.
 
بالرغم من غرابة انضمام بعض الأقباط للحزب السلفي الذي يكفرهم، بل وسعيهم بأنفسهم للانضمام إليه إلا أن الأكثر غرابة هو تصريحاتهم وتصريحات قادة الحزب السلفيين التي تدعي -كذبا بكل تأكيد- أنهم على وئام وسلام في علاقتهم بالأقباط!!! 
 
لكي نتذكر الوئام والمحبة التي يقدمها إلينا إخوتنا السلفيون علينا أن نذكر بعض مواقفهم المحبة لنا،وأولها وأخرها هو ضلوعهم بشكل مباشر في جميع الفتن الطائفية التي استهدفت الأقباط، ثم إثارة المشاكل والمظاهرات ضد الكنيسة بدعوى أنها تختطف "الأخوات المسلمات" وتجبرهن على المسيحية... ولنا في مظاهرات الكاتدرائية وإهانة البابا شنودة مثلث الرحمات ألف عبرة في محبتهم لنا.
 
السلفيون كانوا الطرف الرئيسي والمباشر والمعتدي في حوادث الأعتداء على الكنائس والأقباط وأبرزها حوادث كنيسة أطفيح وفتنة إمبابة والشروط المجحفة لبناء كنيسة في المنيا والإعتراض على تولي مسيحي محافظا لمحافظة قنا، والإعتراض وتحريم وتكفير كل من يهنئ الأقباط بأعيادهم الدينية.
 
السلفيون وقادة حزب النور كانوا ولا يزالوا يرون أنهم مجبرين مضطرين على التعامل مع الأقباط من مبدأ "المفاسد والمصالح" أي أنهم يتعاملون مع الأقباط -المفاسد- من أجل الدخول للبرلمان -المصالح- .
 
السذاجة السياسية الحقيقية هو تصريح أحد الأقباط المرشحين على قوائم الحزب السلفي التكفيري بأن "تكفير ألأقباط أمر طبيعي"... وهنا يعجز اللسان عن الوصف والتعبير والتعليق!!!!!!!!!!!!!!

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter