أقام اجتماع العائلة المقدسة أجتماعه الاسبوعى بقاعة كنيسة الأنبا انطونيوس بالسويس حول موضوع " أنا و حماتى " 

و بدأ الاجتماع بصلاة الغروب و باقة من الترانيم الروحية وقدمت تاسونى ماريان نبيل افتتاحية عن " كلنا نحتاج الشفاء " حيث أوضحت قيمة الانسان عند الله غالية وأن الثالوث هو الذى يعالج اروحنا و أنفسنا و أجسادنا 

وتحدث القس يوسف القمص جورجيوس كاهن كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالعاشر من رمضان عن موضوع غاية الاهمية داخل الاسرة تحت عنوان " أنا و حماتى " حيث اوضح انواع الحموات و كيفية التعامل معهم ومنها الحماة التى تذكرك دائما بتضحيتها و الحماه المثيرة للمشاكل و الحماة المتعالية وهى التى تعتقد ان المستوى الاجتماعى للزوجة لا يتناسب مع مستوى ابنها ويوجد أيضا الحماة الانتقادية و الحماة المسيطرة وهى التى تحاول فرض شخصيتها على شخصية ابنها و زوجته وان تكون هى الحاكمة لجميع افراد الاسرة و يوجد الحماة الانتهازية التى تنتهز تلهف  زوجة الابن على ارضائها و عدم المقدرة على الاعتراض 

و تحدث ابونا يوسف عن الحماة فى الكتاب المقدس و المحبة التى ربطت بين راعوث و حماتها نعمى و التى اصرت ان تمضى معها حينما تذهب واشار ابونا يوسف إلى انه يجب ان يكون البيت كنيسة جديدة على أسم المسيح وان الحكيم هو الذى يكسب الطرف الاخر بالحب وان كلمة الحماه هى منبثقة من معنى الحماية التى تحتوى و ترشد للطريق الصحيح ويجب ان يملئ السلام البيت فيكون هناك علاقة تبادل فى العطاء بين الازواج و الحموات 

و اختتم الاجتماع بالصلاة و الطلبة من أجل أن يعم السلام و الرخاء و المحبة على كل شعب مصر.