الجمعة ١٨ سبتمبر ٢٠١٥ -
٥٢:
٠٤ م +02:00 EET
الرئيس الفلسطيني أبو مازن
كتب - محرر الأقباط متحدون
طالبَ مسؤول ملف القدس في حركة فتح، حاتم عبد القادر، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بضرورة وقف التنسيق الأمني مع اسرائيل، والسماح للمواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية بالتظاهر للتعبير عن غضبهم إزاء ما يَحدث من انتهاكات اسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك.
وقال عبد القادر خلال لقاءٍ له ببرنامج "أوراق فلسطينية"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي" الإخبارية، اليوم، مع الإعلامي سيف الدين شاهين، إنه يَجب على السلطة الفلسطينية مُساندة المظاهرات الفلسطينية التي تُساند المُرابطين والمُصلين في المسجد الأقصى.
وأضاف عبد القادر أنّ ردود الفعل العربية والإسلامية التي تدين الانتهاكات الإسرائيلية من خلال بيانات مُحبطة، وأقل من دون المستوى المطلوب، متابعاً أنّ دعوات السلطة الفلسطينية لوقف العدوان الإسرائيلي عن المسجد الأقصى تعد شو إعلامي فقط، وليس من أجل مساندة المُرابطين في القدس، لافتاً إلى أنّ منظمة المؤتمر الإسلامي لم تقدم شئ للمسجد الأقصى.
واستطرد: "نحنُ نحتاج من السلطة الفلسطينية بلورة خطة حقيقية، ووضع استراتيجية تردع اسرائيل، لأنّ بيانات وشعارات الشجب والإدانة لم تعد تكفي".
وأردف عبد القادر: "حوالي 45 مستوطناً تعدوا بالضرب على المرابطين في المسجد الأقصى الأمر الذي نتج عنه إصابة اثنين من حراس المسجد"، موضحاً أنّ العدوان على المسجد الأقصى ما زال مستمراً، وأنّ زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، لمنطقة أحياء القدس الخارجية تعد استفزازية للمرابطين، قائلاً: "نتنياهو لم يَجرؤ على دخول المسجد الأقصى".