أطلقت حركة «ثورة الإنترنت » حملة جديدة لمقاطعة شركات المحمول الثلاث، تحت شعار «بلاها موبايل» وتبدأ غدًا من الساعة 3 عصرًا إلى 8 مساء، وطالبت المواطنين برفع شرائح هواتفهم، تضامنا مع الحملة.
وقال إسلام خالد، منسق «ثورة الإنترنت» إن هدف حملة «بلاها موبايل» الضغط على شركات المحمول لتحسين الخدمات المقدمة للمستخدمين، وخفض الأسعار، بعدما شهدت مزيدًا من السوء بعد ثورة 25 يناير وحتى الآن، خاصة فى المحافظات.
ودعا «خالد»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، المواطنين إلى إغلاق هواتفهم خلال الفترة التى أعلنت عنها الحملة، اعتراضًا على سوء الخدمة وسعر شريحة الهاتف التى وصلت لـ50 جنيهاً، وارتفاع أسعار إنترنت المحمول والثابت، موضحًا أن الحملة لا تهدف لإلحاق الضرر بالاقتصاد القومى، مشيرًا إلى أن حملة مقاطعة المحمول فى رمضان الماضى حققت نجاحًا كبيراً.
وانتقد خالد قرار المهندس خالد نجم، وزير الاتصالات بزيادة سعر شريحة الهاتف، مؤكدًا أن الوزير يجب أن يعمل لمصلحة المستخدم وليس شركات المحمول، متمنيًا نجاح حملة المقاطعة الثانية على شركات المحمول. وكشف منسق الصفحة، إطلاق حملة جديدة باسم «مصر تقاطع الإنترنت» فى 29 سبتمبر الجارى، لدعوة المواطنين للامتناع عن دفع فاتورة الإنترنت الأرضى عن شهرى سبتمبر وأكتوبر.
وأعلنت صفحة هاكرز تسمى «فريق لعنة الفراعنة» اختراق السيرفر الخاص بشركة «تى إى داتا»، وإرسال رسائل تضامنية مع «ثورة الإنترنت» فى حملة مقاطعة شركات المحمول، حيث وصل للشباب الذين تداولوا الدعوة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، رسائل التضامن بالفعل.