كتب - محرر الأقباط متحدون 

أكد الكاتب علي سالم أنه ما زال يمارس مهنة الكتابة التي خلق من أجلها، وأضاف في حلقة اليوم من برنامج مانشيت للإعلامي جابر القرموطي أنه لم يمنع من الكتابة في مصر حيث ينشر مقالا أسبوعيا بجريدة المصري اليوم وينشر مقالا أخر بجريدة الشرق الأوسط، وقال "أنا في حالة تسمح لي بكتابة "21 مقالا" فقط ولا أستطيع أكثر من ذلك لأسباب صحية".
 

وعن عدم تكريمه في مصر أضاف أرجو ألا يشعر أحد أني في حاجة إلى تكريم لأنني حصلت عليه من قرائي ومشاهدي مسرحياتي، مؤكدا أنه لا تكريم الآن إلا بدفتر شيكات، وقال "ليس عيبا أن تعطيني مبلغا من المال أنت تعلم فيما سأنفقه". 
 

وأوضح  سالم أنه بدأ الصدام الفعلي مع السلطة بعد عرض مسرحية له بعنوان "انت اللى قتلت الوحش" واتهامه أنه ضد عبدالناصر، حيث أصبح بعدها مصدر قلق "للرقيب على المصنفات الفنية" وقال سالم "أصبح الرقيب خائفا مني" على حد وصفه.
 

واستطرد سالم متحدثا عن أعماله المسرحية مؤكدا أن  مسرحية "مدرسة المشاغبين" سحبت البساط من تحت كافة أعماله الأخرى، مشددا على عدم الحديث عن  "مدرسة المشاغبين" وكأنها شماعة لتعليق التهم والسلبيات، مؤكدا أن لصق التهم بها كان  في مرحلة ما ولكنها انتهت الآن، كما وصف سالم أبطال "مدرسة المشاغبين" بأنهم كانوا أولاد ظرفاء بالدرجة الأولى.
 

ورفض سالم الحديث عن كون "مدرسة المشاغبين" أفسدت المجتمع، قائلا "إذا أفسدت مسرحية مجتمعا يبقى مفيش مانع نعمل له ثلاث مسرحيات يصلحوه.