الوزير الجديد له تاريخ طويل في مجال التكنولوجيا والاتصالات
رئيس المصرية للاتصالات يستقيل فور تولي "القاضي" الوزارة

كتب – نعيم يوسف
"مهمتي تتمثل في التخلص من ذيول الفساد في الوزارة والهيئات التابعة لها".. هذه الجملة كانت أول تصريح لوزير الاتصالات الجديد المهندس ياسر القاضي، والذي أثار تكليفه بهذه الحقيبة جدلا واسعا، على الرغم من سيرته الذاتية الحافلة بالعمل في هذا المجال..

في أول رد فعل على تعيين الوزير قدم رئيس الشركة المصرية للاتصالات، محمد سالم استقالته، وقال سالم -وهو وزير سابق للاتصالات- في نص الاستقالة إنه واجه الكثير من العراقيل والصعوبات خلال الشهور القليلة التي تولى فيها مسؤولية إدارة الشركة.

الإعلامي أحمد موسى، هاجم الوزير الجديد، محذرا أن تاريخ الوزير حافل بالمشاكل، وقد رفضت جميع الشركات العاملة في القرية الذكية انتدابه فيما سبق، وتخشى الآن من انتقامه منها، محذرا من إنهاء استثمارات هذه الشركات بعد تولي الوزير الجديد.

يعمل القاضي في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأكثر من 25 عاماً، ويتمتع بخبرة واسعة في التخطيط الاستراتيجي، ودمج التكنولوجيا، وتطوير الأعمال، والتحول التنظيمي –حسب الموقع الرسمي للوزارة- وقد أدي اليمين الدستورية وزيرا للاتصالات السبت الماضي.

القاضي حاصل القاضي على درجة البكالوريوس في هندسة الإلكترونيات والاتصالات من جامعة القاهرة، كما حصل على درجة علمية في تصميم برامج الكمبيوتر من ولاية كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأمريكية.

تولى القاضي، خلال مسيرته المهنية العديد من المناصب ومنها، مساعدا لوزير الاستثمار، وعضو مجلس إدارة هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، وعضو المجلس الاستشاري لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

تولى في يناير 2014، منصب المدير الإقليمي لحلول الشبكات بشركة إتش بي في منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط وأفريقيا وتولى كذلك منصب العضو المنتدب لشركة إتش بي مصر، وفي الفترة من أكتوبر 2010 إلى يناير 2014، تولى القاضي منصب الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا".

قبل توليه مناصب حكومية عمل في عدة شركات وأهمها المدير العام لشركة سيسكو سيستمز في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، والتي قام بتأسيسها ووضع إستراتيجية لها، ثم تولى منصب المدير العام لمنطقة شمال أفريقيا وبلاد الشام، كما أنشأ شركة أوراسكوم للحلول المتكاملة وهي أول مورد لخدمات الاتصالات في مصر.