المصرى اليوم | الاثنين ٢١ سبتمبر ٢٠١٥ -
٣٦:
٠٩ م +03:00 EEST
جمال سرور وزير القوى العاملة
أكد جمال سرور ، وزير القوى العاملة ، الإثنين، أنه يعمل بمبدأ الشفافية المطلقة، موضحا أنه لا يريد العمل بمعزل عن طرفي العملية الإنتاجية، بل بالتوافق بين ممثلي العمال وأصحاب الأعمال والحكومة، وحل جميع المشاكل بالطرق الودية لعدم تفاقمها، تلافيا للاحتجاجات والإضرابات. جاء ذلك، خلال اجتماع
الوزير بوفد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة جبالي المراغي ، رئيس الاتحاد، وحضور محمد وهب الله، الأمين العام للاتحاد، وخالد عيش، وجمال عقبي، نائبي رئيس الاتحاد.
وأكد الوزير ضرورة العمل من أجل الصالح العام، مؤكدا أن عمال مصر في رقبة الحكومة لأنهم جزء من الوطن، مشيرا إلى أنه سيقوم بعقد لقاء قريب مع اتحادات الصناعات والغرف التجارية والسياحية، وممثلي أصحاب الأعمال، بحضور ممثلي اتحاد العمال، لبحث كافة المشاكل المتعلقة بالقطاعات المختلفة، للعمل على إزالتها بأسلوب هادئ.
من جانبه، قال جبالي المراغي، رئيس الاتحاد، إن اتحاد عمال مصر يراعي ظروف البلد، مؤكدا أن مصلحتها مقدمة على مصلحة العمال، مشددا على أنهم يقفون سندا للوزير لصالح العمال، مضيفا: «نجاحكم نجاح لنا جميعا، وأخطاء الماضي يمكن إصلاحها لما فيه المصلحة العامة، ولا نريد أن نصل إلى نقطة صدام مع أحد، وهناك أوضاع لا يمكن إغفالها، لأن المرحلة الحالية تتطلب منا التكاتف جميعا».
ووجه «المراغي» الشكر للوزير، معربا عن سعادة اتحاد عمال مصر بقدومه على رأس وزارة القوى العاملة، كما وجه الشكر للوزيرة ناهد عشري على الفترة التي قضتها بالوزارة.
وطالب محمد وهب الله، الأمين العام للاتحاد، بدعوة وزارة القوى العاملة لعقد اجتماع قريب مع ممثلي أصحاب الأعمال والعمال للاتفاق على صرف العلاوة الخاصة، التي تقررت للعاملين بالدولة غير الخاضعين لقانون الخدمة المدنية بأسلوب توافقي.
وأكد ضرورة أن تشهد المرحلة الحالية اتباع أسلوب المكاشفة والمصارحة بين أطراف العمل الثلاثة، وأن نبدأ مرحلة جديدة تسهم في تحقيق التقدم المنشود للوطن.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
English
اشتباكات بين الأمن وبدو قبيلة الحوتة بالإسكندرية بسبب الأقباط