"لم أود تسديد الكرة مباشرة لو سددت لارتطمت بجسد حسين السيد ولذلك فضلت المراوغة ثم التسديد"، هكذا وصف اللاعب باسم مرسي، مهاجم نادي الزمالك هدفه الأول الذي هز شباك النادي الأهلي في المباراة التي أقيمت بين الفريقين أمس الاثنين، وانتهت بفوز الأبيض بهدفين نظيفين أحرزهما "مرسي"، وهو الأمر الذي صنع البسمة على وجوه الملايين من جماهير نادي الزمالك. 

 

علق مرسي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على الفوز بالكأس على حساب النادي الأهلي قائلا: "الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه، مبروك". 

 

ولد باسم مرسي، البالغ من العمر 23 عاما، في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وبدأ مسيرته الرياضية مع نادي "بتروجيت" وبعدها انتقل إلى نادي الإنتاج الحربي، وبعدها انتقل إلى الزمالك في موسم عام 2014/2015، في صفقة لمدة ثلاثة مواسم، وقد أحرز معه الفريق الأبيض مسابقة الكأس والدوري العام. 

 

تسبب اللاعب المنضم حديثا إلى الزمالك في أزمة بين جمهور النادي، وغريمه النادي الأهلي، وذلك بعدما سخر مشجعوا الأحمر من اللاعب عندما ارتدى القميص رقم "22" في مباراة المنتخب الودية أمام غينيا، وهو نفس الرقم الذي كان يرتديه نجم الأهلي السابق محمد أبوتريكة. 

 

ردا على السخرية منه نشر اللاعب صورة له بتيشيرت المنتخب الذي يحمل رقم 22 وقرن فلفل أحمر في إشارة منه "للحرقان" مخرجا لسانه للمعارضين له، وهو ما استفز مشجعوا الأهلي جدا. 

 

ليس هذا فحسب ما أثار الجدل حول اللاعب بل أن مظهر شعره كان له دورا أخر حيث أبدى المستشار مرتضى منصور، رئيس النادي اعتراضه على تسريحة اللاعب، صاحب الشعر الطويل، إلا أنه أعلن مرارا وتكرارا أنه لن يقصه إلا عندما يحصل الزمالك على الدوري. 

 

وقبل انتهاء مسابقة الدوري بثمانية جولات قرر اللاعب حلق شعره قبل انتهاء المسابقة وتتويج الزمالك باللقب، فيما حرص على الاحتفال بطريقته الخاصة بعد تتويج القلعة البيضاء بدرع الدورى العام رسمياً، حيث قام بتلوين شعره بالون الأبيض، وهو شعار نادى الزمالك.