الأقباط متحدون - ستات مصر!
أخر تحديث ١١:٣٣ | الخميس ٢٤ سبتمبر ٢٠١٥ | ١٤ توت ١٧٣٢ ش | العدد ٣٦٩٣السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ستات مصر!

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بقلم - أماني موسى
المشهد.. مترو وسيدة متوسطة العمر لابسة حجاب لكن واضح عليها من وضعها لمكياج خفيف واهتمامها بملبس مهندم ونضيف، حرصها على أنها تحافظ على شوية من أنوثتها "بما لا يخالف الدين".

تقترب بابتسامة خفيفة.. حبيبتي هو أنا ممكن أسألك سؤال؟
- أه أتفضلي، أعتقدت للحظات أنها هتسأل عن محطة ولا وصفة طريق
البرفان اللي أنتي حطاه دة حلو أوي.. هو اسمه إيه؟

-اسمه بلابلابلابلا
طيب.

- أنا معايا دلوقتي تقدري تجربي لو عايزة ولا حرام؟
لا لا يا حبيبتي أنا بس مش عايزة أتعبك، أنا خلاص عرفت اسمه.

- لا اتفضلي.....
ابتسامة مرتسمة أكبر عالوجه.. شكرًا يا حبيبتي.
-العفو.. يومك جميل بأذن الله
-يومك زي العسل سلام

الله خلقنا بفطرة سليمة سوية تميل إلى قيم الحب والخير والجمال والتعايش، الله خلق الست الطبيعية تميل للحفاظ على أنوثتها، لكن تيارات الإسلام السياسي ساهمت على مدار عقود في تشويه الفطرة دي واستبدالها بأخرى "غير إنسانية" ونجحت للأسف وبقى النموذج الطبيعي هو استثناء ووجوده يستوجب الإشادةّ.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter