احتفلت حملة ثقافة للحياة وجمعية ديوان الخير للتنمية المتكاملة بإنتهاء الموسم الأول لتدريبات مبادرة "أنا التطوع" التي استمرت ثلاثة أيام للتدريب على مهارات إدارة العمل التطوعي وكيفية حل مشكلات المؤسسات الخيرية وتقييمها في مصر بحضور عدد من نشطاء العمل الأهلي في القاهرة والمحافظات.
 

باسم الجنوبي (مؤسس حملة ثقافة للحياة) قال أن فكرة مبادرة أنا التطوع حان وقتها لتصحيح مسار العمل التطوعي في مصر الذي يشهد زخم وكثرة لكنه يحتاج إلى إدارة وتوجيه البوصلة في الإتجاه الصحيح حتى لا تكون الجمعيات الخيرية التي تعدت 50 ألف جمعية في مصر مجرد أرقام بلا تأثير، وأضاف الجنوبي أن أنشطة المبادرة تتنوع مابين ورش العمل والتدريبات والمحاضرات والمسابقات لتكوين بنك أفكار لحلول مشكلات الجمعيات والفرق الخيرية ابتداءا من تكوين فريق العمل وانتهاءا بتأمين التمويل اللازم مرورا بعمليات التنسيق والتشبيك مع الجمعيات والمؤسسات ذات الصلة.
 

وأكد الجنوبي أن عدم ترتيب الأولويات من أهم المشكلات التي تتسبب في ضعف العمل الخيري في مصر،وأشار إلى أن تكرار الحج والعمرة كل سنة كما يفعل كثير من الأثرياء في مجتمع ينتشر فيه الفقر والمرض هو أمر يدعو للتعجب ويدعو ايضا للعمل للتوعية المجتمعية بأولويات العمل الخيري.
 

من جانبها أكدت عزة الشرقاوي (رئيسة مجلس إدارة جمعية ديوان الخير) أن على الدولة أن تدعم الجمعيات والمؤسسات الخيرية لأنها تصل إلى من يستحقون المساعدة بحق وأضافت أن هذه الجمعيات هي القادرة على سد بؤر الحاجة والعوز الذي يهدد المجتمع بالبلطجة والإنفجار إذا لم يحصل على ما يسد جوعه ويقضي حاجاته الأولية.
 

جدير بالذكر أن مبادرة "أنا التطوع" تجوب محافظات مصر لزيارة الجمعيات والفرق التطوعية لمساعدتها في تطوير أدائها لخدمة عدد أكبر من الجمهور من خلال التدريبات والمحاضرات وورش العمل وجلسات العصف الذهني لوضع خطط التطوير