أعلنت قوات الجيش والشرطة، حالة الاستنفار الأمني بمدينة العريش، لأقصى دراجاته، عقب استهداف حافلة لنقل جنود الشرطة بعبوة ناسفة، ما أسفر عنه استشهاد مجندين وإصابة 15 آخرين من قوات الشرطة.
وأغلقت القوات الطريق الدائري بالأكمنة الأمنية، كما أغلقت جميع المنافذ بجنوب المدينة، لتمشيطها بحثا عن العناصر الإرهابية التي فجرت العبوة في ناقلة الجنود.
وقالت مصادر أمنية بشمال سيناء، إن قوات الصاعقة والعمليات الخاصة، انتشرت بشكل سريع عقب حادث التفجير مباشرة، وشنت حملات تمشيط موسعة للمناطق المحيطة بالطريق الدائري الذي شهد الحادث، ولا سيما منطقة المزارع التي يستخدمها عادة العناصر الإرهابية في الاختباء عن أنظار قوات الجيش.
وأكدت المصادر، أن القوات أغلقت الطريق الدولي بالعريش بشكل جزئي بالأكمنة الأمنية، التي تخللها إجراءات تفتيشية صارمة للقبض على أى مشتبه فيهم، بجانب إغلاق جميع الطرق والدروب الصحراوية، التي من الممكن أن تسلكها العناصر الإرهابية للهرب، فضلًا عن محاصرة بعض القرى القريبة من المنطقة لتمشيطها بشكل كامل.
وأضافت المصادر، أن قوات الجيش والشرطة انتشرت بشكل مكثف بشوارع وأحياء مدينة العريش، وانطلقت كاسحات الكشف عن الألغام لتأمين جميع الشوارع والطرق من أي عبوات ناسفة أخرى، كما استهدفت قوات الأمن بعض المناطق والمنازل المشتبه فيها بأحياء المدينة ، بالتزامن مع إطلاق النار التحذيري بشكل مكثف أمام جميع المؤسسات الشرطية والعسكرية، تحسبا لأي هجوم إرهابي عليها بالتزامن مع تفجير حافلة نقل الجنود.