مقتل أكثر من 820 حاج.. وإصابة أكثر من 1100 آخرين
إيران تهاجم السعودية.. وأردوغان يدافع عنها.. والمملكة تراجع خططها

كتب – نعيم يوسف
شهد موسم الحج هذا العام، عدد من الحوادث التي أودت بحياة المئات، من الحجاج، والمصابين، الأمر الذي مثّل نكسة وفاجعة كبرى للعالم الإسلامي، وإلقاء اللوم على المملكة العربية السعودية، التي أكدت على مراجعة خطط تأمين الحج، حيث وصل عدد الحجاج هذا العام لمليوني حاج.

الكارثة الأولى
بداية الكوارث هذا العام كانت في خبر عاجل أفاد مقتل 107 أشخاص، وإصابة 230 على الأقل بعد سقوط رافعة ضخمة على الحرم المكي، حيث سقطت الرافعة الضخمة التي كانت منصوبة في إطار خطط المملكة لتوسيع الحرم المكي، إلا أن إحداها سقطت على الحجاج، بسبب الرياح الشديدة والأمطار، ما أسفر عن هذه الفاجعة.


الكارثة الثانية
أيام قليلة وأعلن الدفاع المدني السعودي، عن كارثة أخرى نتيجة تدافع الحجاج عند جسر الجمرات، ما أسفر عن وفاة 717 شخصا على الأقل وأصيب 863 آخرون.

وزارة الصحة السعودية أعلنت في بيان لها، أن المأساة التي حدثت ربما وقعت بسبب عدم التزام الحجاج بالتعليمات الرسمية، مشددة على استكمال التحقيق في الحادث الأليم.

سالمان يأمر بمراجعة الخطط
من جانبه أصدر العاهل السعودي الملك سالمان، أوامره بمراجعة إجراءات السلامة في الحج، لافتا إلى أن هناك حاجة لتحسين مستوى التنظيم لمناسك الحج، وقد شكلت الحكومة السعودية لجنة للتحقيق في الحادث.

استغلال سياسي
استغلت إيران الحادث للهجوم على عدوتها التقليدية المملكة العربية السعودية، وحملتها المسؤولية عن ذلك، حيث قال آية الله علي خامنئي المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي فقدت 95 حاجا في الحادث إن على السعودية تحمل المسؤولية الكبيرة عن هذه الكارثة، إلا أن الرئيس التركي رجب طب أردوغان، دافع عن المملكة وأشاد بجهودها في حفظ الأمن.

خطط لتوسيع الحرم
يُذكر أن المملكة السعودية كانت قد بدأت العام الماضي في توسيع الحرم المكي بمساحة 400 ألف متر مربع، لجعلها تسع أكثر من مليونين من المصلين في وقت واحد.