ردود فعل متباينة وآراء اجتماعية وفقهية مختلفة أثارتها صورة نشرتها صفحة تسمى "فضيلة الدكتور حازم شومان" على شبكة "فيسبوك"، وأظهرت الصورة شيخا سلفيا ومعه 5 نساء، و14 من الأولاد، وتم نشرها بتعليق في كلمة واحدة فقط هي "التعدد".
وعلق جمعة شعبان "لا حول ولا قوة إلا بالله، كل تفكيركم في المتعة فقط، لم أر من مشايخنا إلا من رحم ربي قدم شيئا للإسلام، والمسلمون دايما تفكيرهم سطحي وأهواء شخصية، وللأسف كلهم مرضى نفسيين، أين أنتم من الشيخ الشعراوي وما قدمه للإسلام والمسلمين، ارحمونا بقى من طلتكم علينا".
وأضاف كرم "يا شيخ مش كان قدم النقود لشاب أعزب ليتزوج وأنقذه من الوقوع في المعصية؟ كان أفضل بكثير من التباهي بالتعدد"، وقالت سمر عبداللطيف "أستغفر الله العظيم هو مفيش إحياء للسنة غير التعدد؟ ربنا اللي قال ولن تعدلوا، وبعدين فيه طرق كتير للإنفاق على الأرامل".
واختلفت معهم نهى يوسف، قائلة "ما شاء الله فعلا صح، حتى إذا كان متزوج للمتعة مش بهدف الإنفاق على مطلقة أو أرملة هو بيعف نفسه من ارتكاب الفاحشة، لأن في رجل ميقدرش يكتفي بزوجة واحدة، أيهما أفضل إنه يزني والعياذ بالله أم يتزوج على سنة الله ورسوله، راجعوا تفسير الآية لو سمحتم، في مثل دائما بيحضر في ذهني إذا ذكر هذا الموضوع، إذا كان التعدد بشروط لماذا تزوج عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وكان عمره ستين سنة وأم كلثوم بنت علي كان عمرها 11 سنة، بأي هدف وبأي غرض وكان عنده زوجات أخريات".
وبعد حالة الجدل الشديد بين أعضاء الصفحة، لجأت إدارة الصفحة لإلغاء الصورة، وقالت "ديننا أكبر من تفكير وعواطف البعض، لم يأت ديننا الحنيف بأمر إلا وكله خير، قد لا يتناسب هذا الأمر معك ولكنه رحمه وخير للكثيرين، وإنكاره من الدين خطر جدا".