كتبت – أماني موسى
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في كلمته في احتفال عيد الصليب بميدان ميكسيل بالعاصمة الأثيوبية اديس أبابا، نشجع دائمًا روح الحوار والتعاون المشترك من أجل سعادة كل الشعوب.
معربًا عن سعادته الغامرة بتواجده وسط الشعب الأثيوبي للاحتفال بهذه المناسبة، قائلاً: نتشارك سويًا كمصريين وأثيوبيين في الاحتفال بعيد الصليب في نفس اليوم، مضيفًا، الصليب هو علامة المحبة الأولى فى حياة الإنسانية فالصليب يتكون من عارضتين، عارضة رأسية تمثل المحبة التى يحبها الله للإنسان والإنسان لله، وعارضة أفقية تمثل المحبة التى يقدمها الإنسان لكل إنسان فى أى مكان وفى كل زمان.
وتابع البابا في كلمته، نحن نعيش على الأرض فى الإيمان والرجاء والمحبة ، ولكن المحبة هى التى تبقى وتستمر معنا حتى إلى السماء ولذلك ومن هذا المنطلق
وفي هذا الاحتفال بعيد الصليب وإذ نعلم مقدار المحبة الكبيرة التى تربط بين الشعب المصرى والشعب الإثيوبي ونعلم أن العلاقة القوية التى تجمع الكنيسة المصرية بالكنيسة الإثيوبية أحد صور هذه المحبة ونعلم أنه من منطلق هذه المحبة نقدم كل مشروعات التنمية التى تتم سواء فى مصر أو فى إثيوبيا ونشجع دائمًا روح الحوار والتعاون المشترك من أجل سعادة كل الشعوب وفى بلادنا مصر واثيوبيا والسودان وفي كل مكان.
وأختتم بقوله، ليبارك الرب إثيوبيا وكنيستها ومصر وكنيستها وليحفظهم فى هذا العيد فى كل سلام و كل محبة.