فايز البهجورى
"صفر مريم" هو بقعة عفنة طفت على سطح مستنقع الفساد فى وزارة التربية والتعليم ومؤسسات أخرى فى الدولة
يخشى الكثيرون من قياداتها من فضحه لهم .
ترى ماذا يمكن أن يحدث لو استيقظ ضمير أحد المسئولين وأعلن عن حقيقة وقوع التزوير وسرقة أوراق اجاباتها لصالح ابن أو ابنة " واحد مهم " أو" قادر على الدفع "
ماذا سيكون موقف الوزير السابق محب الرافعى ورجاله ؟
وموقف خبراء ولجان الطب الشرعى ؟
ووكلاء النيابة الذين باشروا التحقيقات؟
والاعلاميون الذين هاجموا مريم ؟
و.... و.... وغيرهم "
وعلى رأى المثل :
التزوير ما لهوش تبرير .
وصفر مريم شال الوزير .
وبكره حيقش كتير