الأقباط متحدون - خدعوك يامجدي فقالوا : فتور بين الأقباط والسيسي ..!!
أخر تحديث ١٥:٥٦ | الخميس ١ اكتوبر ٢٠١٥ | ٢١ توت ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٠٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

خدعوك يامجدي فقالوا : فتور بين الأقباط والسيسي ..!!

نبيل المقدس
تعجبت جدا بتقرير لا اعرف شخصية كاتبه تحت إسم " سعيد نصر" في احد المواقع الإلكترونية , ناسبا تقريره إلي الناشط السياسي الذي اكن له كل احترام وتقدير و الذي ترك مصر منذ فترة ليست طويلة اوقصيرة , خشية القبض عليه .. لذلك واستأذنكم أن انزع منه هذا اللقب كناشط سياسي .. فمعروف الناشط السياسي يكون ناشطا حقيقيا لو كان يتذوق حياة من يدافع عنهم حتي ولو كان تحت الحبس . يقول هذا المصدر وكأن الأستاذ مجدي خليل لم يجد له مكان ان يقوم بنفسه بعرض فكره : حيث يقول هذا المصدر :

" فى العام الماضى عندما سافر عبد الفتاح السيسى لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة احتشد ألاف الأقباط من كل مكان بالولايات المتحدة الأمريكية وهتفوا باسمه وبالشعار المرتبط به “تحيا مصر” وذلك لتأكيد شرعيته باظهار شعبيته فى مواجهة الحشود الإخوانية التى نظمها الإخوان آئنذاك .وتغيير الوضع كثيرا هذا العام وبالتحديد لدى سفر السيسى لنيويورك لإلقاء الكلمة التى ألقاها أمس فى ذات المكان ، فلم يتجمع من الأقباط سوى عدد قليل جدا مقارنة بأعداد العام الماضى ، حيث لم يحضر للترحيب به سوى نحو 5% من إجمالى ما حضر له فى العام الماضى . وما حدث، وبحسب تأكيدات الكاتب السياسى والمحلل السياسى والمفكر مجدى خليل ، المتحدث بإسم منظمة التضامن القبطى ورئيس منتدى الشرق الأوسط للحريات ، يرجع إلى تغير حقيقى فى مزاج الأقباط تجاه السيسى ، وهو الشىء الذى حدث بعد أن اتضح ان سياسة السيسى تجاه الأقباط لا تختلف كثيرا عن سياسة الرئيس الأسبق حسنى مبارك ، على حد قول مجدى خليل." [علي لسان الأخ سعيد نصر] .

أولا بالنسبة المزاج الخاص للأقباط نحو الرئيس قد قل أو في العموم تغير .. اقول كواحد عائش في مصــر يوم بيوم أن مزاج الأقباط قد إزداد اضعاف اضعاف نحوه عما من قبل .. ويمتاز الشعب القبطي بذكائه , فهو لم يجد ولا سوف يجد رئيسا مثل السيسي لا يفرق بين الأديان .. فهو ما يزال يحارب الفساد الذي تركز اولا في وجود كميات كثيرة من مفاصل الدولة تم إحتلالها من الحكم الإخواني ومعهم بعض السلفيين .. نحن في أزهي عصور التسامح بين الأديان .. لكن وكما سبق وقلت أن الأحداث التي تحدث بين الحينة والحينة هي في اولها عائلتين ثم تنقلب من داخلهما دينية بإختراق بعض السلفيين في وسطهما .. والغريب اول تصريحات من بعض الشباب القبطي يطلبون من كنائسهم الهجرة فورا .. وهم لا يعلمون أن الهجرة تأتي اولا بالحصول علي باسبورت امريكي او ايطالي او اي دولة اوربية يريد السفر هناك ظانا أن زملائه الأقباط هناك سوف بفرشون لهم الأرض رمل .

في اول زيارة للرئيس السيسي , اراد اقباط مصر بل الكثيرون من المصريين أن يروا هذه الشخصية الفريدة التي كانت علي يديه ومعه الشعب ان يزيح جبل جثم علي قلب مصر سنة .. فكان من الواجب او حب الإستطلاع او الفرحة به أن يهبوا اقباط المهجر إلي إستقبال هذا البطل ابن مصر البار الرئيس السيسي .. فهذا اقل واجب .. لكن لا انسي ابدا المجهود العظيم الذي قام به بعض الرجال ذوي الوطنية بتحفيز اقباط المهجر في كل البلاد للخروج لإستقبال هذا البطل .

سيدي الفاضل الأستاذ مجدي خليل .. هل سيادتكم مقتنع انكم عملتم من تحفيز وتشجيع ودعاية للجالية المصرية للخروج يوم 25 – 9 – 2015 لإستقبال الرئيس, كما فعلتم انتم والزملاء الوطنيين نفس درجة التحفيز .. التي وصلت ايضا إلي ما يقرب  5 % من زيارة الرئيس المرة السابقة.  ؟؟ هل من المهم في كل زيارة لأمريكا يقوم بها الرئيس , علي اقباط المهجر عليهم أن يتركوا مصالحهم لكي يهرعوا في إستقباله ؟؟ لا أظن ..   

اما الذي حصل في القاهرة بالنسبة انني قاهري .. كانت جميع القهاوي شاغرة وكأنه ماتش كورة .. والغريب قضوا كل الجلسة الخاصة بجمعية الأمم المتحدة حتي حان وقت القاء الرئيس خطابه .. وعند وصوله المنصة هتف الشعب بإسمه والألعاب النارية بدأت تسبح في السماء .. ثم صمتوا مرة واحدة عندما تكلم الرئيس .. وكأن لديهم الإحساس العميق والإدراك الكامل في كل معاني كلمات الرئيس .

نحن نطلب بجميع النشطاء في جميع دول المهجر أن تكون علي اتصال دائما بالإنتخابات الخاصة بمجلس الأمة .. ومن هنا يكون العمل الحقيقي لهؤلاء النشطاء في المهجر تحفيز ابنائنا في المهجر .. أما بالدعاية أو بتسهيل المشاكل الإدارية لكل ناخب موجود في المهجر.. ولا ننسي ان مهجري الدول العربية توازي تقريبا جميع ابناء الجاليات الموجودة بأوربا والأمريكتين واستراليا ونيوزلندا .. نحن نريد ان جميع الإجراءات اللأزمة لكي يكون الصوت صحيحا , قد تمت حلولها .. فكل مرة تخرج الكثير من المشاكل .. وها نحن لنا حوالي سنة وشهرين لم نسمع عن اي نشاط في تكثيف عدد الأبناء المهجر الذين لهم الحق في الإنتخابات .

سيدي الأستاذ مجدي .. اترك موضوع قلة عدد مرحبي الرئيس .. وركز في تكثيف عدد المنتخبين للذهاب إلي مقرات صناديق الإنتخابات , وأتمني من سيادتكم ان يكون هذا اليوم هو يوم فرح يستحق إستئجار أو لو المسافات اكثر بعدا تصير الطائرات هي الوسيلة الوحيدة .. نحن في اشد الحاجة إلي صوت في صالح استكمال مشاريع السيسي وبرنامجه الذي بدأ يظهر بوادره حاليا في ايجاد الإلافات من الأعمال المتوسطة .. وهناك مشاريع امريكية بدأت فعلا في تركيب الكثير من المحطات التي تعمل بالخلايا الشمسية .

كفي ان الشعب المصري الذكي صابر حتي الأن في محاولة الحصول علي ما يلزمه للحياة الطبيعية .. اتمني ان تكون مقالات كل كاتب مصري في المهجر ان يشجع اعمال اخيه في الداخل .. ولا نريد منه تكثيف اعدادهم لإستقبال الرئيس في امريكا .. ايا كانت زيارة رسمية لأمريكا أو زيار للمؤسسات العلمية الدولية . .. بل العمل علي تكثيف ابنائنا للذهاب إلي صناديق الإنتخابات ..... بصراحة نحن في حرب مع الطوائف السلفية الرجعية .
أتمني أن تقبل مني هذا العتاب بالحب .. ولك مني حبي وتقديري لكم .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter