الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم 3 اكتوبر 1990..
أخر تحديث ٠٥:٥٧ | السبت ٣ اكتوبر ٢٠١٥ | ٢٣ توت ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٠٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

فى مثل هذا اليوم 3 اكتوبر 1990..

انديرا غاندي
انديرا غاندي

بقلم - د. سامح جميل

إعادة توحيد ألمانيا 3 أكتوبر..
كانت ألمانيا قد قسمت إلى 4 مناطق محتلة كما قسمت العاصمة برلين، بعدما كانت مقراً لمجلس تحكم الحلفاء إلى أربعةأقسام،كان ذلك بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية في أوروبا إلا أن التوتر الذي نجم عن الحرب الباردة جعل المناطق الخاضعة للسيطرة الفرنسية والبريطانية والأمريكية تتحد لتؤلف في النهاية جمهورية ألمانيا الفيدرالية والتي تضمنت برلين الغربية في عام ١٩٤٩.
وفي المقابل، فقد تحولت في نفس العام المنطقة التي كانت خاضعة للاتحاد السوفيتي إلى جمهورية ألمانيا الديمقراطية بما في ذلك شرق برلين، وأخذت كل من الألمانيتين تزعم بأحقيتها في أن تكون الخليفة الشرعية لدولة ألمانيا السابقة.
وفي عام ١٩٥٢ كانت أول دعوة لتوحيد ألمانيا، وكان صاحبها هو جوزيف ستالين، ومع حلول منتصف العقد ١٩٨٠ ساد شعور لدى الألمانيتين بأن الأمل في التوحيد صعب المنال، ولاحت إرهاصات الوحدة مع إجراء انتخابات حرة في مارس ١٩٩٠م في ألمانيا الشرقية وظهور شرط الوحدة للانضمام إلى الناتو.
وعلي إثر اتفاقية مايو م١٩٩٠والتمهيدية، وأيضًا معاهدة الاثنين والأربعة، تم التوحيد في 3 أكتوبر ١٩٩٠م...!!

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اعتقال إنديرا غاندي..
كانت أنديرا غاندي هي أول امرأة تتولى منصب رئيس الوزراء في تاريخ شبه القارة الهندية، أما البيت الذي ولدت فيه في ١٩ نوفمبر1917.. ونشأت فيه، فقد كان أشبه بحضانة الاستقلال الهندي، وشاهدت بعينها- وهي لاتزال صبية- والدها جواهر لال نهرو ووالدتها كاملا نهرو وهما يعتقلان ويزج بهما في السجن.
وحينما تولت منصبها، ورثت بلدًا في حالة حرب مع جارته باكستان، ويعيش معظم سُكانه تحت خط الفقرورغم أن «أنديرا غاندي» قد حققت نجاحات كبيرةمثل تقديم العون والتأييد لاستقلال بنجلاديش، ودخولها ببلدهاإلي حلبة سباق الفضاء، إلا أن الاتهامات لاحقتها بالغرور والصلف، بل وبتزوير الانتخابات، مما حملها على استخدام قانون بريطاني قديم من مخلفات عهد الاحتلال البريطاني لإعلان الطوارئ وسجن قادة المعارضة، وفرض رقابة على الإعلام.
وفي3 أكتوبر١٩٧٧ خسرت الانتخابات بسبب اتهامها بالفساد، وتم اعتقالها بتهمة الفساد المالي، لكنها خاضت معارك قضائية وعادت للحكم بعد 3 أعوام.
أما عن تعليمها فقد تلقت تعليمها بين الهند وأكسفورد، ودخلت السجن مع زوجها الصحفي فيروز غاندي الذي انفصلت عنه بعد ذلك، وقد تقلدت منصب رئيس الوزراء في عام ١٩٦٦، وعلى خلفية تأثيرات أوامرها التي أصدرتها للقوات المسلحة لقمع تمرد انفصالي من السيخ، اغتالها أحد حراسها الذي ينتمي لهذه الطائفة فى 31 من شهر أكتوبر سنة 1984موماتت عن 67عامًا...!!

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استقلال العراق وفيصل الأول ملكًا ..
كانت الحضارة الأولى في بلاد الرافدين على يد سكان ما بين النهرين القدماء. وبعد سنة ٦٠٠٠ ق.م. ظهرت المستوطنات التي أصبحت مدناً في الألفية الرابعة ق.م. وأقدم هذه المستوطنات البشرية هناك إيريدو وأوروك (وركاء) في الجنوب، حيث أقيم بها معابد من الطوب الطينى وفيها ظهرت الكتابة المسمارية وفى ٢٣٥٠ ق.م. جاء الأكاديون فى٤٠٠٠ ق.م، وآلت إليــهم السلطــة في نحو (٢٣٥٠ ق.م) بقيادة سرجون العظيم، وحلت اللغة الأكادية محل السومرية، وظل حكم الأكاديين حتى أسقطه الجوتيون عام ٢٢١٨ ق.م.
وبعد فترة عاد الحكم للسومريين مرة أخرى ثم جاء العيلاميون ودمروا أور سنة ٢٠٠٠ ق.م.وسيطروا على معظم المدن القديمة ثم جاء حمورابى من بابل إلى أور ووحد الدولة لعدة سنوات قليلة في أواخر حكمه ثم تمكن الحيثيون القادمون من بلاد الأناضول من إسقاط الإمبراطورية البابلية ليعقبهم الكوشيون لمدة أربعة قرون.
وبعدها استولى عليها الميتانيون القادمون من القوقاز وظلوا ببلاد ما بين النهرين لعدة قرون،وظهرت دولة آشور في شمال بلاد ما بين النهرين وهزم الآشوريون الميتانيين واستولواعلى مدينة بابل عام ١٢٢٥ ق.م. ووصلوا البحرالأبيض واحتلوا بلاد الفرس في ١١٠٠ ق.م.
ثم تناوب على حكم العراق الفرس الأخمينيون واليونانيون بدءاًبالإسكندرالمقدونى، مروراً بالدولة السلوجقية والفرس الساسانيون،ومن ثم بدأ عهد حكم المسلمين للعراق وفى عام ٧٦٢م قام العباسيون بإنشاء مدينة بغداد بقيادة أبوالعباس السفاح، وتولى بعده أبوجعفر المنصور منذ العام ٨٠٠م، وبدأت عدة مناطق تعلن استقلالها عن الدولة العباسية، وتحولت إلى إمارات أو ممالك تحكمها سلالات متعددة.
وفى عام ١٢٥٨م دمرت بغدادمن قبل هولاكو خان، وفى النهاية سيطرالعثمانيون على العراق، وقسموها إلى ثلاث ولايات، الموصل وبغداد والبصرة.
ثم قام القائد المنغولى هولاكو خان سنة ١٢٥٧ باجتياح العراق وتدميرها وفى ١٤٠١ غزا تيمورلنك العراق وصولا لمابعد الحرب العالمية الأولى، حيث وقع العراق تحت الاحتلال البريطانى، ثم الانتداب،ثم حصل على استقلاله من المملكة المتحدة «زي النهارده » ٣ أكتوبر عام ١٩٣٢م، لتقوم المملكة الهاشمية العراقية بتسلم فيصل الأول بن الشريف حسين تاج العراق، ومن بعده الملك غازى الأول، وهو ثانى ملوك العراق ومن بعده الملك فيصل الثانى وهو آخر ملوك العراق. وفى عام ١٩٥٨م، تحول العراق إلى النظام الجمهورى
ويقول الدكتور أنورمغيث، الأستاذ بجامعة حلوان، إن العراق بدأ تاريخها المعاصر باستقلال قوي تحققت فيه دعائم دولة جديدة ومتماسكة الأركان وواضحة المعالم بعد الاستقلال عن الاحتلال البريطاني ولو كانت مضت قدما على طريق الديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية وحرية التعبير والتداول السلمي للسلطة ما أصابها الذي أصابها لاحقا ولما تحولت إلى دولة يحكمها نظام استبدادي شمولي حتي وإن حقق هذاالنظام الاستقرار فإن الاستقرار سيستمر إلى حين ثم فجأة تتفجر الأوضاع لسبب طائفي أو سياسي أو اقتصادي أو لاحتكار النخبة للحكم وخيرات البلد ولذلك تجد الانقلابات متكررة في الدول ذات الأنظمة المستبدة أو أن أصابع الغرب تجد في مناخ كهذا تربة خصبة للعبث...!!

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
فى مثل هذا اليوم 3 اكتوبر 1857..
وفاة عالم الاجتماع أوجست كونت..
عالم اجتماع وفيلسوف اجتماعي فرنسي ، أعطى لعلم الإجتماع الاسم الذي يعرف به الآن ، أكد ضرورة بناء النظريات العلمية المبنية على الملاحظة ، إلا أن كتاباته كانت على جانب عظيم من التأمل الفلسفي ، ويعد هو نفسه الأب الشرعي والمؤسس للفلسفة الوضعية.
أغست كونتأوغست كونت ( 1798-1857) " يعتبر تلميذا لـ سان سيمون وهو فيلسوف فرنسي.
أسس المذهب الوضعي القائل ان لا سبيل إلى المعرفة إلا بالملاحظة و الخبرة. أوغست كونت من مؤسسي علم الإجتماع.
يرى كونت Comte أن تاريخ البشرية ينقسم إلى ثلاث مراحل من التقدم الشامل ، و المرحلة الدينية ؛والمرحلة الميتافزيقية، ثم المرحلة العلمية.
قدم مقترحات على جانب كبير من التعقيد لإقامة دولة وضعية تقوم على صفوة من علماء الاجتماع لإدارة المجتمع وتوجيهه.
وفي وقتنا هذا لم تعد أفكار كونت تلاقي الا القليل من القبول ، إلا أنه أعطى المناقشات التي أدت إلى ظهور علم الاجتماع الحديث الدفعة التي حركته وفعّلته.
ومن أهم أعماله كتاب " الفلسفة الوضعية" الذي ظهر لأول مرة في ستة أجزاء (1830-

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في مثل هذا اليوم 3 اكتوبر 1936 ..
ولد الدبلوماسى المصرى عمرو موسى..
عمرو محمود أبو زيد موسى من مواليد 3 أكتوبر 1936 بالقاهرة لعائلة سياسية تنتمي إلى محافظتي القليوبية والغربية. والده محمود أبو زيد موسى كان نائباً في مجلس الأمة عن حزب الوفد ولذا فقد سلك عمرو موسى السياسة وأصر على الالتحاق بكلية الحقوق منذ صغره وبالفعل التحق بها وحصل على إجازة في الحقوق من جامعة القاهرة 1957 والتحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية عام 1958. عمل مديرا لإدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية عام 1977 ومندوبا دائما لمصر لدى الأمم المتحدة عام 1990 ووزيراً للخارجية عام 1991 وأميناً عاماً للجامعة العربية عام 2001. تم انتخابه كأمين عام لجامعة الدول العربية في مايو 2001 وحتى 2011 وقد خلفه نبيل العربي.
طور عمرو موسى أداء الجامعة العربية منذ أن تولى قيادتها عام 2001 وحتى عام 2011 حيث أصبحت الجامعة العربية لها دور إقليمي هام في المنطقة العربية وتعاملت مع العديد من القضايا العربية كان أولها الغزو العراقي للكويت حيث قاد عمرو موسى عدد من المبادرات لإقامة السلام والصلح بين البلدين ومن أمثلة الأمور التي أضافها عمرو موسى للجامعة العربية "البرلمان العربي" وصندوق دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة. دائماً ما يُهاجم عمرو موسى من قبل معارضيه بأنه لم يكن على المستوى المطلوب في الجامعة العربية ولم يكن للجامعة دور ملحوظ بل أن المنطقة العربية شهدت أحداث جسام في فترة ولايته أشهرها: الغزوالأمريكي للعراق والحصار الإسرائيلي على غزة. إلا أن عمرو موسى يرد دوماً على هذا الهجوم بأنه لم يتخاذل ولم يقف صامتاً إزاء هذه التطورات وندد كثيراً بالغزو الأمريكي للعراق وطالب بفك حصار غزة بل أنه قام بزيارة لقطاع غزة كانت الأولى عربياً للتفاوض مع حركتي فتح و حماس وللمطالبة بكسر هذا الحصار...!!
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter