bbc.com/arabic | السبت ٣ اكتوبر ٢٠١٥ -
١٢:
٠٩ م +02:00 EET
بدأت روسيا غاراتها داخل سوريا في 30 سبتمبر/أيلول.
تعهدت روسيا بتكثيف غاراتها الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، قائلة إن قصفها أضعف مسلحي التنظيم بدرجة كبيرة.
وقال مسؤول عسكري روسي إن ثمة حالة من "الذعر" بين مسلحي التنظيم.
وأضاف أن قرابة 600 "مرتزق" حاولوا الهرب إلى أوروبا.
لكن بريطانيا قالت إن الغارات الروسية تدعم حليفها الرئيس السوري بشار الأسد.
ويتهم الغرب روسيا باستهداف مواقع للمعارضة لا علاقة لها بتنظيم الدولة الإسلامية. لكن موسكو تنفي ذلك.
وقال كولونيل جنرال أندريه كارتابولوف، رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة الروسية، إن الطائرات الروسية نفذت أكثر من 30 غارة جوية بهدف ضرب أكثر من "50 هدف في البنية التحتية لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي".
وأضاف في بيان بالروسية: "معلوماتنا الاستخباراتية تظهر أن المسلحين يغادرون مناطق تحت سيطرتهم. ثمة حالة من الفزع بين صفوفهم."
"لقد هجر قرابة 600 مرتزق مواقعهم ويحاولون الوصول إلى أوروبا"، بحسب البيان.
وأكد كارتابولوف أنه بسبب نتائج القصف ستكثف روسيا غاراتها الجوية.
ويتهم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون روسيا بـ"عدم التمييز بين تنظيم الدولة الإسلامية والمعارضة السورية الشرعية."
كما قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن الغارات الجوية الروسية تقوي التنظيم، وتضعف المعارضة المعتدلة.
يتهم الغرب روسيا باستهداف مواقع للمعارضة لا علاقة لها تنظيم الدولة الإسلامية. لكن موسكو تنفي ذلك.
مناطق يسيطر عليها الجيش السوري الحر المعارض المدعوما أمريكيا تعرض للقصف الروسي.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.