الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم 5 اكتوبر..
أخر تحديث ٠٨:٥٦ | الاثنين ٥ اكتوبر ٢٠١٥ | ٢٥ توت ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٠٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

فى مثل هذا اليوم 5 اكتوبر..


كتب : سامح جميل 
فى مثل هذا اليوم 5 اكتوبر 1964..
احتجاز رئيس وزراء الكونغو مويس تشومبى .. ومنعه من حضور قمة عدم الانحياز ..ومغادرة قصر العروبة نهائيا..
طلب رئيس وقمة "عدم الانحياز "..زراء الكونغو "مويس تشومبى "..من السفارة المصرية فى بلاده تأشيرة دخول الى القاهرة فاعتذرت السفارة بحجة انها تنتظر ردا من القاهرة ..ليقرر السفر الى القاهرة دون اذن لحضور مؤتمر قمة عدم الانحياز المنعقد فيهابدءا من مثل هذا اليوم 5 اكتوبر 1964..
اخطرت السفارة المصرية القاهرة بان طائرةتشومبى قادمة..وفة المساء حلقت الطائرة فى سماء القاهرة ولكن لم يؤذن لها بالهبوط ..فاضطر تشومبى ان يتوجه الى العاصمة اليونانية اثينا وفى فجر اليوم التالى 
وصل تشومبى والوفد المرافق له الى ىمطار القاهرة على احدى الطائرات العادية دون سابق اخطار لمصر..وكان هذا التصرف متوقعا فتم الاعداد له حسب رواية محمد فائق وزير الاعلام الاسبق ومسؤول ملف حركات التحرر الافريقية مع جمال عبد الناصر ورئيس المجلس القومى لحقوق الانسان والذى يروى قصة هذا الحدث الفريد فى كتاب "عبد الناصر والثورة الافريقية "..دار الوحدة بيروت موضحا مدى التأثير الضخم لمصر فى فى افريقيا وقتئذ..
توجه عبد المجيد فريد السكرتير العام برئاسة الجمهورية الى المطار لاستقبال تشومبى واصطحبه ومرافقيه الى قصر العروبة الذى تم اعداده لاستقباله ..وفى الصباح توجه محمد فائق بناء على تكليف من عبد الناصر لمقابلته ويصف محمد فائق هذه المقابلة قائلا :"كانت النمرة الاولى التى التقى فيها به"..وكان شديد المرح او هكذا اراد ان يبدو وبعد دقيقة واحده ابلغته لاتغادر القصر الى ان يقرر الرؤساء الافريقيين الموجودين فى المؤتمر ما اذا كنت ستشارك فى المؤتمر ام لا..
 
وتغير وجه تشومبى ثم قال "افهم من ذلك اننى معتقل "..فرد فائق :"انت لست معتقلا وتستطيع التوجه الى المطار ومغادرة القاهرة ومنعك كن مغادرة القصر الى اى مكان اخر هو لسلامتك الشخصية وسط جماهير القاهرة التى مازات تتذكر قتلك ل "لوموممبا"..
 
القصة اذن تتعلق ب لومومبا زعيم الحركة الوطنية فى الكونغو ورئيس وزرائها الذى ناضل من اجل تحرير بلاده من الاستعمار البلجيكى فتحالفت بلجيكا مع المخابرات الامريكية وجندت تشومبى كعميل لهما وحاصر لوموممبا فى منزله ثم قتله فى وحشية فى يناير 1961 واصبح مويس رئيسا للوزراء ونجحت المخابرات المصرية فى تهريب اطفال لوموممبا الى القاهرة فى عملية معقدة وتواى عبد الناصر تربيتهم ورعايتهم ..ونتيجة لما فعله تشومبى لم تعترف مصر والدول الافريقية وعلى اثر ذلك لم تتم دعوته لحضور القمة الافريقية التى انعقدت فى يوليو من نفس العام 1964 بالقاهرة..وكذلك قمة عدم الانحيازلكنه يقرر الذهاب دون اذن فاستقل طائرته الى القاهرة..
 
فى بقية القصة التى دارت فى "قصر العروبة "..يروى فائق ان تشومبى توهم امكانية شراء مصر ..فعرض توقيع الصفقات الاقتصادية لصالحها..واخرج من جيبه اوراقا بها قائمة السلع يريد استيرادها..واستعداد لاعطاء مكاتب مصر التجارية فى بلاده مزايا غير ممنوحة..ويطلب مقابلة جمال عبد النااصر..وفى المساء كانت صدمته من قرار القادة الافارقة بعدم حضوره المؤتمر وهو القرار الذى وقف وراؤه عبد الناصر..
 
وكان الرد مفاجأة وجاءت من الكونغو فقد قامت القوات الكونغولية بمحاصرة السفارة المصرية فى العاصمة "ليوبولدفيل"..ومنعت خروحج اى شخص وعلى الفور ابلغ فائق تشومبى بقرار عبدالناصر بمنعه من مغادرة قصر العروبة نهائيا الا اذا خرج اعضاء سفاراتنا واسرهم سالمين وتوجهو الى برازافيل ..وكانت تحت سيطرة القوى المؤيدة للوموممبا ..وضغط فائق على تشومبى الذى طلب ان يتحدث مع اعوانه فى الكونغو واعطى تعليماته بفك الحصار عن السفارة المصرية وايضا السفارة الجزائرية التى حوصرت ايضا ..وبعد الاطمئنان الى فك الحصار عن السفارتين تماما وسلامة افرادهما..خرج تشومبى مغادرا القاهرة ..!


 
فى مثل هذا اليوم 5 اكتوبر 2003..
احمد قديروف رئيسا للشيشان ..
فوز أحمد قديروف في انتخابات رئاسة الشيشان ..
في ١٩٥١ وفي كازاخستان، ولد أحمد قديروف ودرس الدين الإسلامي في أوزبكستان، ثم ظهر في المشهد السياسي، عام ١٩٨٩، عندما تولى رئاسة أول معهد للدين الإسلامي في شمال القوقاز، ثم عين مفتيا للشيشان عام ١٩٩٣.
كان «قديروف» هو الرجل، الذي كانت الحكومة الروسية تأمل في أن يرسي قواعد الاستقرار في الشيشان، التي مزقها الصراع مع المتمردين.
ورغم وصف المقاتلين الانفصاليين الشيشان له بأنه عميل فإنه كان في زمن سابق زعيمًا دينيًا يدعو للجهاد ضد روسيا، وقائدًا من قيادات الشيشان، وتغير موقفه بعد ذلك ليدين الأصولية الإسلامية في مقابل علاقاته المتينة مع الروس.
 
وحينما كان مفتيا بدأت الحرب في الشيشان في الفترة من ١٩٩٤ إلى ١٩٩٦وقام بدور أساسي كقائد للجماعات الانفصالية غير أن كل هذا تغير تماما في ١٩٩٩ عندما أدان بشكل علني محاولة القائد العسكري، شامل باساييف، تشكيل دولة إسلامية بالقوة المسلحة في داغستان،كما دعا أهالي الشيشان إلى عدم مقاومة القوات الروسية لدى عودتها إلى الجمهورية في وقت لاحق من ١٩٩٩.
 
ولعب دورا في تسليم مدينة جوديرمس، ثانى كبرى المدن الشيشانية للقوات الروسية دون طلقة رصاص واحدة، مما حافظ على المدينة من التدمير الشامل، الذي واجهته جروزنى أطلق عليه القائد الانفصالى، أصلان مسخادوف، العدو رقم ١كما فصله من منصب مفتى الشيشان و«زي النهاردة» في ٥ أكتوبر ٢٠٠٣ فاز قديروف في الانتخابات الرئاسية، التي شكك المراقبون الدوليون في نزاهتها.
 
وبعد أن تولى قيادة البلاد وجد قديروف نفسه محاطا بالأعداء، وسريعا ما أصبحت حياته هدفا للعديد من محاولات الاغتيال.
ورغم نظرة قيادة المتمردين في الشيشان لـقديروف على أنه دمية في يد الحكومة الروسية، فإنه كان ينتقد تصرفات الحكومة الروسية، فقد اعترض مثلا على فشل روسيا في الاستثمار بشكل جيد في الشيشان.
كما اتهم القوات الروسية صراحة بممارسة أعمال وحشية ضد المدنيين في الشيشان، وفى التاسع من مايو ٢٠٠٤ وقع انفجار ضخم بملعب دينامو في جروزنى خلال الاحتفال بيوم النصر، مما أدى إلى مصرع قديروف و2 من حرسه ورئيس مجلس الجمهورية حسين عيسايف و٣٢ شخصا بينهم مصور صحفي في رويترز وقد تبنى القائد الشيشانى شامل باساييف هذه العملية...


 
فى مثل هذا اليوم 5 اكتوبر عام 2000..
مظاهرات غاضبة تطيح بالرئيس ميلوسوفيتش
لعائلة من الجبل الأسود وفي ٢٠ أغسطس ١٩٤١وفي بلدة بروزاريفاتس اليوغوسلافية، ولد سلوبودان ميلوسوفيتش وانتحر أبوه عندما كان سلوبودان في فترة دراسته الثانوية وانتحرت أمه شنقًا بعد أبيه بـ10 سنوات.
وفي ١٩٥٩، التحق بصفوف الحزب الشيوعى الصربي، وفي أبريل ١٩٨٧ برز كقوة مؤثرة في الحياة السياسية بجمهورية صربيا، رئيسًا للجنة العاصمة بلجراد في الحزب الشيوعي الصربي، وأطاح بكل خصومه، وفي يناير ١٩٩٠ أصر ميلوسوفيتش على إلغاء السياسة الدستورية المتبعة، منذ ١٩٧٤، التي تعطى حرية سياسية أكبر للجمهوريات اليوغوسلافية.
 
وتم انتخاب ميلوسوفيتش رئيساً لصربيا في ديسمبر١٩٩٠ مع سلطات أوسع وفي ٢٣ يوليو ١٩٩٧، تولى منصب رئيس جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية، التي تضم صربيا والجبل الأسود ثم اندلعت الحرب مجددًا في ١٩٩٨بإقليم كوسوفو ضد الحكم الصربي، قامت القوات الجوية التابعة لحلف شمال الأطلسى بين مارس ويونيو ١٩٩٩بقصف الأراضي اليوغوسلافية.
 
وفي ٢٧ مايو ١٩٩٩ وجهت تهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد ميلوسوفيتش في ٥ أكتوبر ٢٠٠٠، اندلعت مظاهرات حاشدة نظمتها المعارضة الصربية أطاحت به ثم قدم لمحكمة جرائم الحرب في لاهاي، وتوفي في سجنه في لاهاى ١١ مارس ٢٠٠٦...!!

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter