الأقباط متحدون - الصليب فى حياتنا
أخر تحديث ٠٨:٢٢ | الثلاثاء ٦ اكتوبر ٢٠١٥ | ٢٦ توت ١٧٣٢ Ø´ | العدد ٣٧٠٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الصليب فى حياتنا


عرض/ سامية عياد
المسيحية بدون صليب .. لا تكون مسيحية 
من أجل المسيح حملت الكنيسة الصليب بفرح وصبر ورغم الاضطهاد و الاستشهاد تحول الصليب فى حياة الكنيسة الى شهوة تشتهيها وتسعى إليها ، الصليب حمله الشهداء والقديسين وتقبلوا بفرح الموت من أجل المسيح و الحياة الأبدية...
 
المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث فى مقال له بعنوان "الصليب فى حياتنا" حدثنا عن أهمية الصليب فى حياتنا ØŒ حيث يتعب الإنسان فى الخدمة Ùˆ يتعب فى صلب الجسد مع الأهواء "Ùˆ لكن الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء Ùˆ الشهوات" ØŒ من أجل الرب يبعد الإنسان عن العالم Ùˆ كل شهواته Ùˆ تمتلىء حياته بالنسك Ùˆ السهر Ùˆ ضبط النفس ØŒ Ùˆ المسيحية بدون صليب لا تكون مسيحية وقد قال الرب "إن أراد أحد أن يأتى ورائى فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعنى" ونحن نفرح بالصليب ونرحب به "كلمة الصليب عند الهالكين جهالة ØŒ وأما عندنا نحن المخلصين فهى قوة الله" . 
 
 ÙˆØ­Ù…Ù„ الصليب يتمثل فى إنكار الذات فلا يكون هناك مكان للأنا "مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فى" ØŒ أيضا يتمثل فى كل ضيقة يتحملها المؤمن من أجل الرب سواء بإرادته أو على الرغم منه "فى العالم سيكون لكم ضيق" ØŒ "بضيقات كثيرة ينبغى أن ندخل ملكوت الله" ØŒ Ùˆ يمثل الصليب موضع افتخار وفرح للكنيسة Ùˆ المسيحيين "فحاشا لى أن افتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح " وقد علمت الكنيسة أولادها محبة الألم من أجل الرب كقول الكتاب "إن تألمتم من أجل البر ØŒ فطوباكم" ØŒ Ùˆ فى حمل الصليب من أجل الإيمان لا يترك الله أولاده بل ينجيهم من حزنهم وتعبهم .
 
وحمل الصليب يكون الإنسان مصلوبا لا صالبا ØŒ مصلوبا سيكون الله معه ويرد له الحق كاملا ØŒ أما أن كان الإنسان صالبا لغيره أى أنه يتصف بالشر والعنف والاعتداء سيقف الله ضده حتى يأخذ حق غيره. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter