المصرى اليوم | الثلاثاء ٦ اكتوبر ٢٠١٥ -
١٩:
١٢ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
يقولون إننا نبدأ الاحتفاء بشخصياتنا حين نفقدهم، وقتها نقرر البحث عن تاريخهم، ونقرأ عنهم للمرة الأولى، وكأنهم جنود مجهولون، حتى ولو كان من بينهم مقاتل معروف ببراعته، كما تكتب صفحات العسكرية المصرية في سطورها عن الفريق سعد الدين الشاذلي ، رئيس أركان الجيش ، إبان حرب أكتوبر 1973، مانحة إياه ألقابًا عدة منها «مهندس العبور»، و«الجنرال»، و«الرأس المدبر لنصر أكتوبر».
غادر «الشاذلي» الحياة في 10 فبراير 2011، دون صخب سيملأ الشوارع في اليوم التالي لرحيله، حيث يتخلى محمد حسني مبارك عن حكم مصر، مختتمًا قصة حافلة قدرها 89 عامًا.
حينها شيّعه محبوه في جنازة عسكرية إلى مثواه الأخير بعبارات كان أبرزها «الوداع يا آخر الرجال المحترمين»، متذكرين كلمات له يوصي خلالها بضرورة قول الحق حتى ولو تسبب في إثارة المشكلات، فالحق يبقى، والمشكلات تزول كما يعتقد، حتى ولو كان إصراره على رأيه سيتسبب في إقصائه عن أكبر منصب عسكري كان يطمح إليه.
«المصري اليوم» تستعرض بالصور حياة «الشاذلي»، القائد الوحيد من بين قادة حرب أكتوبر، الذي لم يتم تكريمه بأي نوع من أنواع التكريم، وتم تجاهله في الاحتفالية، التي أقامها مجلس الشعب لقادة الحرب في 1974، وكان تعليقه وقتها: «مسرحية، وما حدش هايقدر يغير التاريخ»، وتم رد الاعتبار إليه بمنحه قلادة النيل عقب ثورة يناير.
بطاقة هوية الشاذلي خلال عمله في قوات الأمم المتحدة
الشاذلي وابنته شهدان أول مظلية في مصر
الشاذلي يحضر اجتماع السادات مع قادة الجيش
الشاذلي خلال استقباله رئيس اليمن الجنوبي
الشاذلي يحضر اجتماع السادات مع قادة الجيش
الشاذلي خلال تلقيه دورة تدريبية في الاتحاد السوفييتي
الشاذلي يتفقد قوات الجيش في حرب أكتوبر
الشاذلي مع عائلته وأحفاده
الشاذلي سفيرًا لمصر في بريطانيا
الشاذلي سفيرًا لمصر في بريطانيا
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.