أعلن البابا تواضروس الثاني، بطريرك الأقباط الأرثوذكس، في بداية توليه سدة الكرسي المرقسي، أن أهم أولوياته هو "ترتيب البيت الداخلي"، والذي أشار إلى أنه "يحتاج إلي سنوات فالعمل كبير"، كما قال في حوار له مؤخرا أنه: "يشعر بتقصير في الزيارات الخارجية للدول الأخرى التي تضم العديد من الجالية القبطية".. 

 

على الرغم من "التقصير" الذي يشعر به البابا تواضروس تجاه أبناؤه في الخارج، إلا أن رعيته في الداخل أصابهم بعض الاستياء من كثرة رحلات البطريرك إلى الخارج، ولذلك نرصد 20 زيارة خارجية للبطريرك خلال حوالي ثلاث سنوات فقط من بداية حبريته في التقرير التالي..

 

بدأ البابا تواضروس الثاني زياراته إلى الخارج في 11 مايو عام 2013 بزيارة إلى الفاتيكان، كما شملت عددًا من كنائس أوروبا. 

في السادس من ديسمبر عام 2013 قام البابا بزيارة سويسرا حيث التقى الجالية القبطية وعددا من المسؤولين. 

 

من سويسرا أنطلق البابا إلى النمسا في التاسع من نفس الشهر، حيث كان في استقباله خالد شمعه سفير جمهورية مصر العربية بالنمسا وأعضاء السفارة المصرية بالنمسا وحشد كبير من الكهنة و الشعب القبطي.  

 

توجه البابا إلى ألمانيا في زيارة رعوية من الفترة من 18 إلى 23 ديسمبر في نفس العام، حيث حرص البابا على تسمية هذه الرحلة بـ"زيارة المحبة". 

 

شهور قليلة وطار البابا إلى دولة الإمارات يوم 9 مايو 2014 ، حيث التقى الجالية المصرية والعديد من المسؤولين الإماراتيين. 

 

22 يونيو 2014 قام البابا بجولة رعوية إلى النرويج حيث التقى الجالية المصرية وزار عددا من الكنائس، والتقى عددا من المسؤولين الكبار في الدولة. 

 

أواخر أغسطس عام 2014 أجرى البابا زيارة رعوية إلى هولندا وكندا وسويسرا وكندا، استمرت عدة أسابيع من 27 أغسطس حتى شهر أكتوبر. 

 

أيام قليلة وسافر البابا إلى روسيا الاتحادية في 28 أكتوبر من عام 2014، زار فيها العديد من الكنائس والأديرة والآثار والتقى عددا من القيادات الدينية في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، وعددا من كبار المسؤولين في الدولة. 

في 6 نوفمبر من نفس العام سافر البابا مجددا إلى النمسا، حيث حضر خطوبة مصريين، وشارك في العديد من الاحتفالات، واستمرت الزيارة حتى العاشر من نفس الشهر. 

 

20 أبريل عام 2015 سافر البابا إلى أرمينيا، في زيارة استغرقت أسبوع شارك البابا خلالها، في احتفالات الأرمن بإحياء الذكرى المئوية لإبادتهم على أيدي الجيش العثماني. 

 

بعدها بعشرة أيام وفي 30 أبريل، غادر البابا إلى العاصمة الهولندية أمستردام، في زيارة رعوية استمرت ستة أيام. 

 

من هولندا طار البابا إلى إيطاليا، في زيارة استغرقت أسبوعا، قام خلالها بتدشين عددا من المذابح والتقى الجالية القبطية وعددا من المسؤولين. 

 

في 14 من مايو عام 2014 طار البابا إلى النمسا قادما من إيطاليا، حيث استكمل جولته الرعوية في أوروبا التي استغرقت 18 يوما. 

 

توجه البابا في 18 يوليو 2015 إلى بيروت حيث التقى عددا من رؤساء الكنائس، وزار بعضها، والتقى عددًا من المسؤولين، في زيارة استغرقت يومين. 

 

في 12 من سبتمبر الماضي، غادر البابا القاهرة متوجها إلى الدنمارك، وبعدها السويد، حيث شملت الجولة لقاء عددا من المسئولين الرسميين والكنسيين وتفقد عدد من كنائسنا هناك، في زيارة استغرقت أسبوعين. 

 

في 26 سبتمبر سافر البابا إلى إثيوبيا في أول زيارة رعوية له إلى شقيقتنا الكنيسة الحبشية، التقى خلالها قيادات كنسية ومسؤولين في الدولة، وألقى عددا من العظات، ليعود مطلع شهر أكتوبر الجاري. 

 

اليوم أعلنت الكنيسة القبطية عن زيارة البطريرك إلى الولايات المتحدة، حيث يلتقي الجالية القبطية ويزور عددا من الكنائس.