كتب – محرر الأقباط متحدون
قالت السفارة الأمريكية لدى العاصمة السورية دمشق، إن قيام داعش بنهب وتخريب المواقع الأثرية في سوريا والعراق لم يؤد فقط إلى تدمير شاهد لا يمكن تعويضه على الحياة والمجتمع في الحضارات القديمة، بل ساعد ايضًا في تمويل منظومته الإرهابية داخل هذين البلدين.
وتابعت في بيان لها، لقد قدمت الوثائق والقطع التي تم ضبطها أثناء عملية مداهمة القيادي في تنظيم داعش المدعو أبو سياف دليلاً آخر على أنه بالإضافة الى ما يقوم به هذا التنظيم من إرهاب وأعمال وحشية وتخريب، فإنه ينخرط أيضًا في مجموعة واسعة من الأنشطة الإجرامية الأخرى، والتي من ضمنها النهب المنظم وجني الأرباح من الإتجار غير المشروع بالقطع الأثرية بإشراف من قيادته العليا.
وأكدت بقولها، أن الولايات المتحدة ملتزمة بتعطيل الإتجار غير المشروع بالآثار وإثبات أن أساليب داعش المتمثلة بالقتل والتدمير لن تمحو التأريخ والثقافة الغنيين في العراق وسوريا.