فيينا اسامة نصحى
بعد مرور شهرين من وقوع الحادثة واجراءات مطولة للتثبت من الهويات تم دفن أسرة سورية تتكون من أربع أفراد ماتو خنقاّ في واحدة من أكثر قصص اللاجئين مأساوية على الأطلاق، حيث وجدوا هم و 67 شخص أخر داخل شاحنة متروكة على أحد الطرقات في ولاية بورج لاند النمساوية شرقي البلاد.
يذكر ان هذه الحادثة حركت مشاعر اوروبا على نحو واسع واثارت الراى العام والاعلام مما دفع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل للاعلان عن ترحيبها باعداد كبيرة للاجئين وتبع ذلك موجات ضخمة من الهجرة الى المانيا مستمرة حتى الان .
شارك فى الجنازة عدد كبير من ابناء الجاليات العربية بحضور رئيس الهيئة الاسلامية الدكتور فؤاد سنج .