كتب – نعيم يوسف
أكدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن الكنيسة البريطانية التي أعلنت منذ أيام انفصالها ليست تابعة لها في الأصل، بل هي "كنيسة بريطانية صغيرة وعبارة عن تجمع لبعض الكنائس عددهم الآن هو أسقف و2 كهنة وحوالي 40 فرد و كلهم أجانب غير مصريين".
وأوضح القس بولس حليم، المتحدث الإعلامي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن الكنية البريطانية "ظلت غير قانونية حتى عام 1994، وتواصلت مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وطلبت الانضمام إليها ووافقت الكنيسة على ذلك وتمت من خلال البابا شنودة الثالث".
وتابع القس حليم في بيانه أن "اختلفت الظروف بين البلدين من حيث توجهات الخدمة والتقاليد، فلم يعد مناسب للاستمرار في الانضمام بسبب هذه الاختلافات"، و"تم عمل بيان مشترك بين الكنيسة البريطانية والكنيسة القبطية وتم نشر ترجمة هذا البيان علي صفحة المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية".
وأكد القس حليم أن "الكنيسة البريطانية لا تنتمي لأي عائلة من العائلات الأرثوذكسية المعروفة، بل كما ذكرت استمدت قانونيتها من الكنيسة القبطية"، مشددا على أن الأنبا أنجيلوس هو أسقفنا القبطي الأرثوذكسي الذي يرعي الشعب القبطي في بريطانيا".