الوطن | السبت ١٠ اكتوبر ٢٠١٥ -
٥٨:
٠٢ م +02:00 EET
أحمد عز
طالب النجم أحمد عز المسؤولين في الدولة بالتدخل، للقضاء على ظاهرة قرصنة الأفلام السينمائية، التي أصبحت تذاع على المحطات الفضائية، من دون شراء حقوق عرضها، فضلا عن طرحها بجودة عالية على مواقع الإنترنت.
ويعد فيلم "ولاد رزق"، الذي ما زال يُعرض حاليا بعدد من السينمات، آخر الأفلام التي تعرضت للقرصنة على مواقع الإنترنت وبعض المحطات الفضائية.
ومن جانبه قال عز، لـ"الوطن"، إن إيرادات فيلمه الجديد وصلت لما هو أبعد مما خطط له صنّاعه، بعد تحقيقه لما يقرب من 25 مليون جنيه، وما زال الفيلم يعرض بعدد نسخ قليلة في بعض دور العرض، مشيرا إلى أن قنوات "OSN" المشفرة حصلت على حق عرضه الأول على شاشاتها.
وتابع: "فوجئنا أخيرا بنزول الفيلم على مواقع الإنترنت، بعد نجاحنا في منع تسريبه منذ بداية طرحه بدور العرض، وأرى أن الدولة لا بد أن تتدخل بتغليظ العقوبات على القراصنة، بحيث لا تقتصر المسألة على جهود المنتجين فقط".
وشدد بطل "ولاد رزق"، أن القنوات الفضائية التي تذيع الفيلم ليل نهار على شاشاتها، لم تحصل على حقوق عرضه، مشيرا إلى أن استمرار الوضع على هذه الحالة، سينعكس بالسلب على صناعة السينما، والضرر لن يكن مقتصرا على العاملين فيها فحسب، وإنما سيشمل فئات عديدة، بحكم أن السينما صناعة تدر ملايين الجنيهات في الموسم الواحد.
كما طالب عز الدولة بتقديم كامل الدعم للقائمين على هذه الصناعة، للقضاء على ظاهرة القرصنة، سواء على مستوى الإنترنت أو القنوات التليفزيونية.
وأوضح: "ولاد رزق ليس أول فلمي لي يتعرض للقرصنة، وإنما سبق وأن سُرقت أفلام عديدة من بعد طرحها بأسبوعين في السينمات، وكانت تباع على هيئة أقراص مدمجة أمام دور العرض، ولذلك أحمد الله على إيرادات فيلمي الأخير وراضي عنها، ومثلما نقول (قضى أخف من قضى)".
واختتم عز حديثه قائلا: "لا أتحدث عن القرصنة لأجل فيلم (ولاد رزق)، وإنما رغبة في عدم تكرار هذه الواقعة فيما هو قادم، وللحفاظ على صناعة السينما، التي يعمل فيها آلاف العمال والموظفين، ويفتحون بيوتهم من خلالها".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.