الأقباط متحدون - بالفيديو.. تاريخ وحشي لحماس ضد الشعب الفلسطيني.. قتل وتصفية المعارضين والأطفال
أخر تحديث ١٣:٠٠ | السبت ١٠ اكتوبر ٢٠١٥ | ٣٠ توت ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٠٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالفيديو.. تاريخ وحشي لحماس ضد الشعب الفلسطيني.. قتل وتصفية المعارضين والأطفال

 بالفيديو.. تاريخ وحشي لحماس ضد الشعب الفلسطيني.. قتل وتصفية المعارضين والأطفال
بالفيديو.. تاريخ وحشي لحماس ضد الشعب الفلسطيني.. قتل وتصفية المعارضين والأطفال
قصف مسجد ابن تيمية وتدميره فوق روس المصلين.. واغتيال سكرتير جمعية الكتاب المقدس
تصفية المعارضين من حركة فت في وضح النهار.. ورفع علم فلسطين "جريمة"
كتب – نعيم يوسف
باسم الدين والأخلاق والحسابات السياسية ترتكب حركة "حماس" جرائمها في قطاع غزة، تحت ستار "المقاومة"، تنشب في وضح النهار أظافرها في جسد غزة المتألم من الاحتلال الإسرائيلي، والذي بات يئن تحت سيطرة الحركة عليه منذ انقلابها على السلطة الفلسطينية عام 2007، وذلك وسط صمت إعلامي يحمل بصمات التواطؤ مع إرهاب هذه الحركة للشعب الفلسطيني والمعارضين لها.
 
اغتيال الشابة يسرى العزامي
بدأت "حماس" اغتيالاتها للشعب الفلسطيني قبل السيطرة على القطاع والانقلاب على حركة فتح التي كانت تمثل السلطة، في ذلك الوقت وأشهر اغتيالاتها قبل الانقلاب اغتيال الشابة يسرى العزامي عام 2005، وهي شابة متدينة كانت تدرس اللغة العربية في الجامعة الإسلامية، وتمت العملية أثناء وجودها مع شقيقتها وخطيبها وشقيقه. 
 
حركة لم ترحم الأطفال
بعد انقلاب الحركة على السلطة الفلسطينية نفذت "حماس" عمليات اغتيالات في وضح النهار دون محاسبة، أو حتى صوت نصيحة يردها إلى الصواب، ومن أفظع جرائمها اغتيال المواطن الفلسطيني "إياد المدهون" الذي تم اختطافه من منزله أمام أسرته، واغتيال رامي عياد، سكرتير جمعية الكتاب المقدّس، في مدينة غزة بعد خطفه وتعذيبه ورمي جثته في غابة قريبة من المدينة، بالإضافة إلى اغتيال ثلاثة أطفال في عمر الزهور وهم أطفال العميد بهاء البعلوشة، والذين تم اغتيال أجسادهم الضعيفة، و محمود الهبيل، مرافقهم، بمئات طلقات الرصاص. 
إرهاب متواصل للمعارضين
واصلت الحركة إرهاب وقتل الفلسطينيين الذين لا ينتمون إليها، حيث اتهمتها منظمة  هيومان رايتس ووتش التي تعنى بمراقبة حقوق الإنسان في العالم، عام 2008  بتعذيب بقتل وتصفية مناوئيها من الفلسطينيين الذين تشك في أنهم يتعاونون مع أعضاء في حركة فتح حيث قتلت العشرات منهم. 
جريمة رفع العلم الوطني
في قطاع غزة.. وليس إسرائيل يصبح رفع العلم الفلسطيني جريمة تستحق إطلاق النيران على من يرتكبها، وهذا ما فعلته الحركة ذات التوجهات الإخوانية مع الفلسطينيين الذين احتفلوا بالذكرى الثانية لرحيل القائد الفلسطيني ياسر عرفات وتجرئوا ورفعوا علم وطنهم، وأطلقوا عليهم النيران لتفرقتهم. 
 
قصف مسجد فوق رؤوس المصلين
الجماعة المتاجرة باسم الدين لم تتورع أبدا عن قصف المسجد إذا كان الموجودين به معارضين لها، حيث فجرت الحركة مسجد ابن تيمية في مدينة رفح، وتم تدميره براجمات الصواريخ على المصلين فيه من أنصار الشيخ عبد اللطيف موسى بحجة أنّهم جماعة سلفية في أغسطس 2009 بعد انقلاب حماس وسيطرتها على القطاع.
اتهامات بالقتل والتصفية
أواخر مايو الماضي اتهمت منظمة العفو الدولية حركة حماس بتنفيذ عملية وحشية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، أثناء الحرب مع إسرائيل وقامت بإعدام 20 شخصًا بدون أي محاكمة أو قضاء، كما قاموا بتعذيب أعضاء حركة فتح، مشيرا إلى أنه من المفجع أنه في وقت كانت تقتل فيه إسرائيل المدنيين بأعداد كبيرة، كانت حماس تنتهز الفرصة لتسوية حساباتها مع معارضيها.
 
منع احتفالات الشعب الفلسطيني
الباحث سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات أكد أن حماس منعت المواطنين منذ أسابيع من رفع العلم الفلسطيني كما ألقت القبض على صحفيين ومواطنين حاولوا الاحتفال بالذكرى الثانية والأربعون لانتصارات أكتوبر واعتقلت مراسل النيل للأخبار، لافتا إلى أن الحركة أطلقت النيران على 500 فلسطيني في ركبهم وهم الآن عاجزون عن الحركة. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter