بدأت شركات الطيران العاملة في مصر، تطبيق الزيادة الضريبية الجديدة على تذاكر السفر إلى الخارج، وفقا للقرار الجمهوري بتعديل الضريبة على تذاكر السفر إلى الخارج التي تبدأ من خط سيرها من مصر، والتزمت جميع شركات الطيران، وذلك بعد إدراجها للزيادة الجديدة على أجهزة الحجز.

وصرح مصدر مسؤول بالطيران المدني، لـ"الوطن"، بأن أجهزة الحجز بشركات الطيران، أدرجت الزيادة الجديدة على التذاكر الصادرة من مصر إلى الخارج وفقا لتعديل الضريبة الجديدة، وقال بالنسبة للدرجة الأولى جرى زيادة 100 جنيه لتصل إلى 400 بدلا من 300 جنيه، الدرجة السياحية 50 جنيها لتصل إلى 150 جنيها بدلا من 100 جنيه.

بينما درجة رجال الأعمال 300 جنيه لتصل إلى 400 جنيه وتلك الزيادة قاصرة على التذاكر الصادرة من مصر فقط وليس من الخارج.

وأرجع المصدر، الزيادة الكبيرة في درجة رجال الأعمال إلى أنها كانت تعامل ضريبيا مثل الدرجة السياحية، لأنها لم تكن موجودة عند التعديلات القانونية التي صدرت عام 1978، ولذلك تجري معاملتها ضريبيا مثل الدرجة الأولى.

وأكد أحد مسؤولي شركات الطيران، أن الزيادة الجديدة لن تؤثر على حركة السفر إلى الخارج كما يقول البعض، لأن نسبة أكثر من 98% من الركاب من مرتادي الدرجة السياحية أي الزيادة بالنسبة لهم لن تتجاوز الـ50 جنيها فقط وهي زيادة طفيفة لن تجعل أحد يحجم على السفر.

وأشار إلى أنها لن تساهم كما يقول البعض في زيادة الحركة السياحية الداخلية، لعدم فرض ضرائب على تذاكر الطيران الداخلي، أو ستساهم في عدم خروج العملة الصعبة من البلاد، كما يدعي البعض، لأنه كما أوضحت مبلغ الضريبة طفيف على الدرجة العادية لن يجعل المسافر يتراجع عن السفر سواء للعمل بالخارج أو السياحة، لكنها في ذات الوقت تحقق دخل للدولة لأن المبلغ بالكامل يجري تحصيله لصالح وزارة المالية.