الأقباط متحدون - محافظ أسيوط : استمرار عمل الفريق الطبي التابع لوزارة الصحة بقرى ديروط لتحديد اسباب الاعراض المرضية التي اصابت بعض الاهالي
أخر تحديث ٠٠:٢٦ | الثلاثاء ١٣ اكتوبر ٢٠١٥ | ٣ بابه ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧١٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

محافظ أسيوط : استمرار عمل الفريق الطبي التابع لوزارة الصحة بقرى ديروط لتحديد اسباب الاعراض المرضية التي اصابت بعض الاهالي

 المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط
المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط
مساعد وزير الصحة : الحالات المصابة حالياً 20 حالة فقط والاعراض من بسيطة لمتوسطة ولا توجد حالات وفاة نتيجة هذه الاعراض
فحص 302 منزل و2662 فرداً بقرى ديروط وكشف ومناظرة مصادر مياه الشرب ومحطات المياه بالقرى الثلاث
حصر الحالات المحجوزة بها وأخذ عينات من المرضى المحجوزين وإرسال العينات إلى المعامل المركزية بالقاهرة وفي انتظار ظهور النتائج لتحديد العامل المسبب للمرض
أسيوط\محمد محمود
قال المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط أن الفريق الطبي التابع لوزارة الصحة والوفد المرافق له من مديرية الصحة بالمحافظة مستمر في العمل بقرى مركز ديروط الثلاثة "نجع خضر وأبوكريم وودشلوط" للوقوف على حجم المشكلة الصحية المتمثلة في ظهور أعراض مرضية متشابهة على عشرات المواطنين بالقرى الثلاث وأكد الدسوقي قيام المحافظة ووزارة الصحة باتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية اللازمة لمنع أي زيادة في عدد الحلات المصابة بذات الاعراض لحين وصول نتائج التحاليل لمعرفة الاسباب المسببة لتلك الاعراض والقضاء عليها نهائيا مضيفاً بأنه لا توجد حالات وفاة نتيجة هذه الاعراض المرضية وأن حالات الوفاة التي تم تسجيلها نتيجة أسباب أخرى طبيعية حسب تأكيدات الفريق الطبي وسجلات مكتب الصحة مشيراً إلى أن عدد الحالات المصابة حالياً والتي يقدم لها العلاج بمستشفيات وزارة الصحة بمحافظة أسيوط هم 20 حالة فقط.
 
وأشار الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة لقطاع الطب الوقائي والمشرف على الفريق الطبي بقرى دشلوط بأسيوط لمتابعة الحالة الصحية للمواطنين إلى أنه بعدما تلاحظ الزيادة في عدد الحالات المصابة بذات الاعراض المرضية "الحمى" وهي " ارتفاع درجات الحرارة – الصداع – آلام بالجسم – آلام بالمعدة وبعض الحالات قيء – حالات اسهال"  تم مناظرة جميع المرضى الموجودين بمستشفى حميات ديروط ومقابلتهم للتعرف على الحالة الصحية والخدمات المقدمة لهم وتبين أن الاعراض المرضية تتراوح من بسيطة إلى متوسطة ولا توجد مضاعفات على أى منهم ولاتوجد أى حالات وفاة من القرى الثلاث نتيجة هذه الاعراض وأضاف قنديل خلال لقائه المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط إلى أن الوفيات الموجودة بالقرى الثلاث فى معدلاتها الطبيعية ونتيجة لأسباب أخرى.
 
وأوضح الدكتور عمرو قنديل أنه تم اتخاذ العديد من الاجراءات الاحترازية مثل زيادة عدد الاطباء بتلك الوحدات والدفع بكميات من الادوية الكافية لمواجهة أي حالات وتشكيل فريق لمكافحة اليرقات والبعوض البالغ على أن تستمر لمدة أسبوعين كما تم التنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة فيما يخص استمرارية مأمونية المياه وأشار إلى اجراءات اتخذها محافظ أسيوط من بينها تطهير المصرف الموجود بقرية دشلوط ورفع جميع مخلفات القمامة بقرى ديروط بصفة مستمرة وتنظيف وردم بعض المستنقعات الموجودة بتلك القرى.
 
وقال الدكتور عمرو قنديل- خلال زيارته للوحدات الصحية بالقرى الثلاث يرافقه الوفد الطبى لمتابعة سير العمل - أنه تم عقد لقاء مع بعض الاهالي بتلك القرى لشرح الموقف المرضي فيها وحقيقة الأمر وأكد للأهالي استمرار عمل الفريق الطبي المكون من أطباء وزارة الصحة والمديرية والموجود بتلك القرى لاتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية لحين وصول نتائج التحاليل لمعرفة الاسباب والقضاء على مسببات هذه الاعراض المرضية.
كان فريق قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة ومديرية الصحة بأسيوط قد قام يوم الخميس الماضى بزيارة القرى الثلاث لتحديد حجم المشكلة ومصادرها وعوامل الخطورة واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
 
وقام الفريق بزيارة مستشفى حميات ديروط وحصر الحالات المحجوزة بها وأخذ عينات "سيرم، مسحه حلق، مزرعة دم" من المرضى المحجوزين بالمستشفى وتم إرسال العينات إلى المعامل المركزية بالقاهرة وفي انتظار ظهور النتائج لتحديد العامل المسبب للمرض.
كما تمت مراجعة بيانات التردد على العيادات الخارجية والدخول بمستشفى حميات ديروط وحصر الحالات المحجوزة من القرى المشتبهة في المستشفى خلال الفترة من أول أغسطس 2015 وحتى تاريخ الزيارة.
 
كما تبين أن عدد الحالات التي تم حجزها خلال شهر أكتوبر وحتى الآن (62) حالة تم خروج (40) حالة منهم بعد الشفاء وتحسن حالتهم الصحية بينما يتبقى (22) حالة خرجت منهم حالتين وباقي الحالات تحت العلاج وحالتهم الصحية مستقرة ولا توجد حالات وفيات ضمن الحالات المترددة أو التي تم عزلها بمستشفى حميات ديروط.
وقام الفريق الطبي بعمل زيارات ميدانية للقرى الثلاث حيث تم اختيار عينة عشوائية من المنازل وعددها (302) منزل من إجمالي (10821) منزلا لمعرفة سر انتشار الاعراض المرضية وتم مناظرة (2662) فرداً بتلك المنازل حيث يبلغ عدد السكان بالقرى الثلاث حوالي 60 ألف نسمة وذلك لتحديد نسبة المنازل التي بها إصابات ونسبة الإصابات داخل المنازل بكل قرية بالإضافة إلى أنه تم مناظرة الحالات المصابة داخل الوحدة الصحية بمعرفة أخصائيين حميات وأخذ عينات منهم وإرسالها للتحليل أيضاً" كما تم مناظرة مصادر مياه الشرب ومحطات المياه بالقرى الثلاث وتم أخذ عينات مياه من كل قرية من المحطات والمنازل والشبكات والطلمبات الحبشية وإرسالها إلى المعامل المركزية بالوزارة وفي انتظار نتائج التحاليل المعملية خلال 5 أيام".
 
قال المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط أن الفريق الطبي التابع لوزارة الصحة والوفد المرافق له من مديرية الصحة بالمحافظة مستمر في العمل بقرى مركز ديروط الثلاثة "نجع خضر وأبوكريم وودشلوط" للوقوف على حجم المشكلة الصحية المتمثلة في ظهور أعراض مرضية متشابهة على عشرات المواطنين بالقرى الثلاث وأكد الدسوقي قيام المحافظة ووزارة الصحة باتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية اللازمة لمنع أي زيادة في عدد الحلات المصابة بذات الاعراض لحين وصول نتائج التحاليل لمعرفة الاسباب المسببة لتلك الاعراض والقضاء عليها نهائيا مضيفاً بأنه لا توجد حالات وفاة نتيجة هذه الاعراض المرضية وأن حالات الوفاة التي تم تسجيلها نتيجة أسباب أخرى طبيعية حسب تأكيدات الفريق الطبي وسجلات مكتب الصحة مشيراً إلى أن عدد الحالات المصابة حالياً والتي يقدم لها العلاج بمستشفيات وزارة الصحة بمحافظة أسيوط هم 20 حالة فقط.
 
وأشار الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة لقطاع الطب الوقائي والمشرف على الفريق الطبي بقرى دشلوط بأسيوط لمتابعة الحالة الصحية للمواطنين إلى أنه بعدما تلاحظ الزيادة في عدد الحالات المصابة بذات الاعراض المرضية "الحمى" وهي " ارتفاع درجات الحرارة – الصداع – آلام بالجسم – آلام بالمعدة وبعض الحالات قيء – حالات اسهال"  تم مناظرة جميع المرضى الموجودين بمستشفى حميات ديروط ومقابلتهم للتعرف على الحالة الصحية والخدمات المقدمة لهم وتبين أن الاعراض المرضية تتراوح من بسيطة إلى متوسطة ولا توجد مضاعفات على أى منهم ولاتوجد أى حالات وفاة من القرى الثلاث نتيجة هذه الاعراض وأضاف قنديل خلال لقائه المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط إلى أن الوفيات الموجودة بالقرى الثلاث فى معدلاتها الطبيعية ونتيجة لأسباب أخرى.
 
وأوضح الدكتور عمرو قنديل أنه تم اتخاذ العديد من الاجراءات الاحترازية مثل زيادة عدد الاطباء بتلك الوحدات والدفع بكميات من الادوية الكافية لمواجهة أي حالات وتشكيل فريق لمكافحة اليرقات والبعوض البالغ على أن تستمر لمدة أسبوعين كما تم التنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة فيما يخص استمرارية مأمونية المياه وأشار إلى اجراءات اتخذها محافظ أسيوط من بينها تطهير المصرف الموجود بقرية دشلوط ورفع جميع مخلفات القمامة بقرى ديروط بصفة مستمرة وتنظيف وردم بعض المستنقعات الموجودة بتلك القرى.
 
وقال الدكتور عمرو قنديل- خلال زيارته للوحدات الصحية بالقرى الثلاث يرافقه الوفد الطبى لمتابعة سير العمل - أنه تم عقد لقاء مع بعض الاهالي بتلك القرى لشرح الموقف المرضي فيها وحقيقة الأمر وأكد للأهالي استمرار عمل الفريق الطبي المكون من أطباء وزارة الصحة والمديرية والموجود بتلك القرى لاتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية لحين وصول نتائج التحاليل لمعرفة الاسباب والقضاء على مسببات هذه الاعراض المرضية.
 
كان فريق قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة ومديرية الصحة بأسيوط قد قام يوم الخميس الماضى بزيارة القرى الثلاث لتحديد حجم المشكلة ومصادرها وعوامل الخطورة واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
 
وقام الفريق بزيارة مستشفى حميات ديروط وحصر الحالات المحجوزة بها وأخذ عينات "سيرم، مسحه حلق، مزرعة دم" من المرضى المحجوزين بالمستشفى وتم إرسال العينات إلى المعامل المركزية بالقاهرة وفي انتظار ظهور النتائج لتحديد العامل المسبب للمرض.
 
كما تمت مراجعة بيانات التردد على العيادات الخارجية والدخول بمستشفى حميات ديروط وحصر الحالات المحجوزة من القرى المشتبهة في المستشفى خلال الفترة من أول أغسطس 2015 وحتى تاريخ الزيارة.
 
كما تبين أن عدد الحالات التي تم حجزها خلال شهر أكتوبر وحتى الآن (62) حالة تم خروج (40) حالة منهم بعد الشفاء وتحسن حالتهم الصحية بينما يتبقى (22) حالة خرجت منهم حالتين وباقي الحالات تحت العلاج وحالتهم الصحية مستقرة ولا توجد حالات وفيات ضمن الحالات المترددة أو التي تم عزلها بمستشفى حميات ديروط.
 
وقام الفريق الطبي بعمل زيارات ميدانية للقرى الثلاث حيث تم اختيار عينة عشوائية من المنازل وعددها (302) منزل من إجمالي (10821) منزلا لمعرفة سر انتشار الاعراض المرضية وتم مناظرة (2662) فرداً بتلك المنازل حيث يبلغ عدد السكان بالقرى الثلاث حوالي 60 ألف نسمة وذلك لتحديد نسبة المنازل التي بها إصابات ونسبة الإصابات داخل المنازل بكل قرية بالإضافة إلى أنه تم مناظرة الحالات المصابة داخل الوحدة الصحية بمعرفة أخصائيين حميات وأخذ عينات منهم وإرسالها للتحليل أيضاً" كما تم مناظرة مصادر مياه الشرب ومحطات المياه بالقرى الثلاث وتم أخذ عينات مياه من كل قرية من المحطات والمنازل والشبكات والطلمبات الحبشية وإرسالها إلى المعامل المركزية بالوزارة وفي انتظار نتائج التحاليل المعملية خلال 5 أيام".

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter