أكد المستشار القانوني أحمد كاسب، المدعى بالحق المدني في قضية ازدراء الأديان المتهم فيها الباحث والإعلامي إسلام البحيري، علي أنه لن يتنازل عن قضيته ضد من أساء للمقدسات الإسلامية، لافتًا إلي أن مقاضاة «بحيري» جاءت بعد إستفحاله في نشر الإدعاءات والإساءة إلي الصحابة والأئمة الأربعة، كما أنه شكك في علم الحديث بقوله أنه "علم تافه".

 

وأضاف كاسب في تصريح له اليوم، أن بحيري يسعي لتحويل القضية من إهانة المقدسات الدينية إلي قضية تتعلق بالحريات ومن ثم أخذ منحني سياسي، حيث أدلي بتصريحات لعدد من وسائل الإعلام "طُلب مني الإعتذار للأزهر مقابل التنازل عن جميع القضايا ورفضت"، وهو أمر مرفوض شكلًا وموضوعًا، خاصةً وأن تسييس مثل هذه القضايا سوف يجعل المجتمع يعيش في حالة فوضي جراء تلك التصريحات التي يدلي بها غير المتخصصين.

 

وتابع كاسب؛ أنه سيتقد بمذكرة صباح غدًا الخميس، للسيد وزير الداخلية لسرعة إلقاء القبض علي إسلام البحيري، تنفيذًا لحكم محكمة جنح مصر القديمة، والذي جاء مؤيدًا للحكم الصادر من ذات المحكمة بسجن البحيري لخمس سنوات مع الشغل والنفاذ.