في ١٩٣٢ ولد الشيخ خليفة بن حمد آل ثان، سادس أمراء قطر ، وهو أحد أبناء الشيخ حمد بن عبدالله آل ثان، وقد عين وليًا للعهد في عهد الشيخ أحمد بن على آل ثان في ٢٢ فبراير ١٩٧٢.

وتولى مقاليد الحكم بعد قيامه بانقلاب أبيض، وفى عهده انضمت قطر إلى جامعة الدول العربية ، وساهمت بتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام ١٩٨.

،كما زاد إنتاج قطر من البترول، وفى ٢٧ يونيو ١٩٩٦ أطاح به ابنه الشيخ حمد بن خليفة آل ثان، إذ قام بعزله عن الحكم في انقلاب أبيض، وانتقل خليفة، أو نقل إلى خارج قطر، ولم يعد إليها إلا في ١٤ أكتوبر٢٠٠٤ بعد نحو ٧ سنوات قضاها بين عواصم خليجية وأوروبية.

وقد عاد أو أعيد للمشاركة في تشييع جثمان إحدى زوجاته، وفى مطار الدوحة كان في مقدمة مستقبليه ولده الذي خلعه، وأفراد الأسرة الحاكمة القطرية.

وجاءت عودة الشيخ خليفة تتويجا لمساعٍ وجهود للمصالحة داخل الأسرة الحاكمة، التي في سياقها ألغيت الدعاوى، التي رفعت على الشيخ خليفة، وعدد من المسؤولين في عهده لاسترداد أموال قدرت بمليارات الدولارات.

وكان الشيخ خليفة بن حمد قد اتهم بعد شهور من إقصائه بتدبير محاولة انقلابية لاسترداد الحكم إلا أنها باءت بالفشل...!!

 

فى مثل هذا اليوم 14 اكتوبر 1944..

المارشال إرفن رومل أحد قادة الحرب الألمانيين خلال الحرب العالمية الأولى والثانية والملقب بثعلب الصحراء ، وهو مولود في هايدنهايم في زمن الإمبراطورية الألمانية فى ١٥ نوفمبر ١٨٩١.

وكان في بداية حياته العسكرية قد التحق بفوج المشاة الرابع والعشرين في ١٩١٠، وقد عمل كملازم وحارب في فرنسا ورومانيا وإيطاليا وحصل على وسام الصليب الحديدى من الدرجة الثانية، وفضّل أن يبقى كقائد ميدانى في ساحة المعركة وتمت ترقيته إلى رئيس الضباط في مدرسة «وينر نيوستادت».

وقد أوكل إليه هتلر قيادة الفرقة السابعة بانزر في ٦ فبراير ١٩٤٠، وفى ١٩٤١ تم تكليفه بدعم القوات الإيطالية في شمال أفريقيا حيث حقق أقوى وأعظم انتصاراته ووصلت أنباء انتصاراته لهتلر فأمر بترقيته إلى مشير.

قاد روميل المواجهة مع بريطانيا في شمال إفريقيا وفى الصحراء الغربية بمصر، وحقق بعض الانتصارات في مصر، ولكن نقص السلاح في القوات الألمانية جعلته يخسر معركة العلمين الثانية في مصر على يد القائد البريطانى مونتجمرى في أكتوبر١٩٤٢ لعدم توفردعم جوى ونقص بالمحروقات، بينما كان خصمه يتمتع بتفوق مطلق، وفى ٣ مارس ١٩٤٣ أمر هتلر بإعادته لألمانيا ، وكانت قد ترددت أنباء عن انتقادات روميل لقيادة هتلر.

وفى ألمانيا اعتقل بتهمة التآمر على حياة هتلر، وخيره هتلر بين تناول السم والموت منتحرا والإعلان عن وفاته متأثرا بجراحه ليحتفظ بشرفه العسكرى أو يقدم إلى محكمة الشعب بتهمة الخيانة، فاختار الأولى وانتحر في ١٤ أكتوبر ١٩٤٤...!!

فى مثل هذا اليوم 14 اكتوبر 1994..

من أشهر فتاوى تكفير المثقفين فتوى إهدار دم نجيب محفوظ والتي بدأت بكتابات الشيخ محمد الغزالي بعد إصدار رواية أولاد حارتنا عام 1959مروراً بجماعات الإرهاب الديني وعلى رأسها الجماعة الإسلامية التي كانت تدين بالولاء للشيخ عمر عبدالرحمن الذي أصدر أكثر من فتوى بإهدار دم نجيب محفوظ، وصولاً إلى التفسيرات التكفيرية لأمثال الشيخ عبدالحميد كشك والدكتور عبدالعظيم المطعني ومصطفى عدنان وغيرهم.

وعلى أثر ذلك جاءت جريمة الاعتداء على نجيب محفوظ في مساء الجمعة الرابع عشر من أكتوبر 1994 وكانت البداية في الساعة الخامسة مساءً أمام منزل نجيب محفوظ (شارع النيل - العجوزة)، حيث كانت سيارة الطبيب البيطري فتحي هاشم - أحد مريدي نجيب محفوظ ومحبيه - تقف في انتظار نجيب محفوظ، لتوصله إلى الندوة الأسبوعية التي كان يداوم على إقامتها في كازينو قصر النيل في ذلك الوقت. وأركب الدكتور فتحي نجيب محفوظ، واستدار ليجلس في موضع السائق، لكن ما إن استعد للتحرك بالسيارة حتى لاحظ شاباً يقترب من نجيب محفوظ الذي مد إليه وجهه من داخل السيارة، ظناً منه أن يريد السلام عليه أو تحيته، ولكنه فوجئ بالشاب يستل سكيناً يطعنه بها في رقبته وترك السكين في عنقه، وفر هارباً.

محمد ناجي الذي حاول اغتيال محفوظ أكد أنه ليس نادماً على ما فعل، ولو قدر له الخروج من السجن فسيعيد ارتكاب الجريمة وانتهت المحاكمة بإصدار المحكمة العسكرية أحكامها على الجناة. وهي: الإعدام للمتهم الأول محمد ناجي والمتهم الثالث محمد خضير المحلاوي، والسجن المؤبد لكل من المتهم الثاني عمرو محمد إبراهيم والرابع حسين علي بكر، والسجن لمدد تتراوح ما بين خمسة عشر عاماً وثلاثة أعوام لبقية المتهمين الذين بلغ عددهم خمسة عشر متهماً...!