الأقباط متحدون - مصر والإنتخابات العالمية
أخر تحديث ١٣:٠٤ | الجمعة ١٦ اكتوبر ٢٠١٥ | ٦ بابه ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧١٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مصر والإنتخابات العالمية

خواطر العرضحالجي المصري * د. ميشيل فهمي
في يوم الأحد ٨ يونيو ٢٠١٤ إنتخبت مصـــر المشير عبد الفتاح السيسي رئيساً للجمهورية بنسبة تصويت فائقة الأغلبية وصلت الي ٩٣ ٪ من أصوات الناخبيــــن التي تعدت الــً ٢٤ مليــون صوتـــاً مصريا وطنيــاً خالصــًا.
 
ومنذ اليــــوم الأول بل منذ الساعه الأولي لتولي الرئيس مٓهــام هذه المسؤولية الضخمــة ، في ظروف عصيبة من الدمار والخراب وعدم الإســــــــتقرار الداخلي ، والحروب التآمرية وعدم الإعتراف بشرعية الحكم والانتخابات ومُقاطعة مصر من غالبية الدول خارجياً ، عمل سيادته بكل جهد ومُثابـــرة علي التقدم بترشيـــح مصـــر لتتولي المساهمة والمُشاركة الفٓاعِلـــــة والجـــــادة في قيـــــادة العالــــم ، فجاب العالم واصلاً الليل بالنهار وزار العديد مــن الدول الأوروبية والآسيوية والأفريقية ، وأســـــتقبل في مصر قــــــادة ومسؤولي ووزراء غالبية الدول الأوروبية والآسيوية والأفريقية ومن دول القارات الخمس في العالم ، مُقٓدِما لهم مصر بعد ثورة ٣٠ يونيو العظيمة وتخلص شعب هذه الثورة من حكم الفاشية الدينية المتآمرة علي الوطن وشــارحاً لهم ومُوضٍحــْاً ماذا تستطيع مصر أن تُقدٍمٌ لهم ، وماذا هم يستطيعون أن يُقدِّموا لمصر للإستفاده والإسهام في تٓنْمية المصالح المُشْتركة بينهمــــا
ساعده في كل هذه الخطوات الهامة ( أسد ) الخارجيــــة المصريـــــة الوزير سامح شــــكري الذي تفهم تماماً فِكْر وأهـــــداف وتوجيــــــــات
الرئيس فتم التنفيذ التناغمي في الخطوات والإجراءات حتي جاء : 
 
يوم الخميس ١٥ أكتوبر ٢٠١٥ فتم إنتخاب مصر عالمــــــياً لتفـــوز وتتبوأ مقعد في مجلس الأمن بالأمم المتحدة لمدة عامين بنسبة ســاحقة ماحٍـــقة بلغت ١٧٩صوتاً من إجمالي عدد الأصوات ١٩٠ صوتاً دولياً.
 
يٓجْدر بنا ســـؤال قوي الشر الإخوانـــية الظلامية والمساندين لها من أجهزة مخابرات وجهات تآمر دولية مع إعلام أمريكي وبريطاني مُمٓول قطرياً وتركي مليئ حقداً وغِلاً ومرارة بغيضة تجاه مصر ، بمــــــــاذا ستصفون إنتخاب مصر بشبه إجماع دولي لتتولي مسؤوليتها تجاه دول وشعوب العالم في خدمة التنمية ومكافحة الإرهاب ونشر السلام في ربوع العالم ، بعد أن نجحت في تحقيقها في بلدها ووطنها ؟
 
سيواكب هذا النجاح العالمي وما صاحبه من رفع إسم وأعلام مصر ورئيسها في عنان السماء ، زيارة الرئيس الي معقلٌ من معاقل التنظيم الدولي لجماعة الإخــــوان المسلمين وأموالهـــم وأنـــــشطتهم ألا وهو العاصمة البريطانية ( لندن ) ، بعد طول إنتظار من الجانب البريطاني لإستقبال السيد عبد الفتاح السيسي رئيس مصر والزعيم العربي والأفريقي القوي ، والمُتحالف بتلاحم متوازن مع قوي دولية كروسيا الإتحادية لقلب موازين ودٓحْرّ التآمر الغربي علي بلدان الشرق الأوسط ،في هذا الصدد وفي سياق الغبـــــاء الإخواني الغبي ، وفي سياق تأمر دولي هدد هذا التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي من سلفيين وغيرهم بأنهم سيحشدون قِواهم الخائرة للتظاهر ضد هذه الزيارة الرئاسيه المصرية لكي يظهروا للعالم أن الحكم في مصر غير شرعي ! 
 
رغم إعتراف العالم في صورة الأمم المتحدة وبغالبية كاسحة من أعضائها بشرعية الحكم في مصر ليس لقيادة مصر فـــــقط ، بل للمساهمة والمُشاركة في قيادة العالم أجمع 
وعجــــــبي علي خيبة هؤلاء ومن يساندونهم في الداخل من عُمــــلاء !

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter