الأقباط متحدون - بالفيديو.. النور حزب ديني يسعى للبرلمان على طريق مفروش بالنفاق
أخر تحديث ٠٣:٤١ | الجمعة ١٦ اكتوبر ٢٠١٥ | ٦ بابه ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧١٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالفيديو.. "النور" حزب ديني يسعى للبرلمان على طريق مفروش بالنفاق

يونس مخيون رئيس حزب النور
يونس مخيون رئيس حزب النور
 

 الحزب يتاجر بتطبيق الشريعة.. ولم يشارك في ثورة 30 يونيو

قيادات النور يكفرون الأقباط.. ويقدمونهم على قوائم الحزب
كتب – نعيم يوسف
يقاتل حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية بكل الطرق والوسائل من أجل الوصول لمقاعد مجلس النواب المقبل، للبقاء حيا على الساحة السياسية خاصة بعد الإطاحة بنظام جماعة الإخوان المسلمين، حيث يرى نفسه وريثا لأصوات التيار الإسلامي بعد خنق الجماعة سياسيا عقب ثورة الثلاثين من يونيو، ونتيجة لتصرفاته ومواقفه المتناقضة تعرض لكثير من الانتقادات نرصد أهمها في التقرير التالي. 
 
مخالف للدستور
يُتهم حزب النور بأنه قائم على أساس ديني بالمخالفة للدستور، الذي ينص على حظر الأحزاب الدينية، وتم تنظيم حملة تحت عنوان "لا للأحزاب الدينية" في محاولة لمنع الحزب السلفي من الوصول إلى البرلمان، إلا أن قيادات الحزب يؤكدون أن الحزب "ذا مرجعية دينية"، وليس حزبا دينيا، وعلى الرغم من ذلك يؤكدون أن هدفهم من التواجد السياسي هو تطبيق الشريعة الإسلامية. 
 
المتاجرة بالدين
يٌقدم الحزب نفسه على أنه وكيلا لتطبيق "شرع الله"، وأن وصوله للبرلمان هو الوسيلة لذلك في محاولة لدغدغة المشاعر الدينية لدى المسلمين، إلا أنه انقلب السحر على الساحر حيث يُتهم الحزب بأنه "يتاجر" بالدين مثل جماعة الإخوان للحصول على السلطة فقط من أجل مصالحهم. 
 
سلفيون في أرض النفاق
تأييد السلفيين لنظام مبارك، ومن بعده جماعة الإخوان المسلمين، ثم محاولة الوجود في نظام ما بعد 30 يونيو، دفع العديد من النشطاء والشخصيات العامة لاتهامهم بالنفاق، بل وقال عنهم القيادي في الجماعة الإسلامية الهارب عاصم عبدالماجد: "حزب النور يعمدون إلى ما تهواه الأنفس وتلتذ له فيزعمونه مصلحة، وإلى ما تنفر منه الأنفس لمشقته أو مخالفته الهوى فيعدونه مفسدة، بغض النظر عن حكم الشرع بالجواز أو الحظر أو اعتبار الشرع لذلك من عدمه". 
 
غير مؤيدين لـ30 يونيو
رغم وجود يونس مخيون، رئيس حزب النور في مشهد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، إلا أنهم دائما ما يؤكدون رفضهم لعزله، بل ويرونه كان قريبا من تحقيق مشروعهم الإسلامي، وأن تعاملهم مع النظام الحالي ما هو إلا أتباعا لسياسة الأمر الواقع وخوفا من المواجهة الأمنية والإعلامية مع نظام ما بعد 30 يونيو، ما يدفع القوى المؤيدة للثورة باتهامهم بدعم جماعة الإخوان المسلمين. 
 

اللعب بتواجد الأقباط في الحزب
بذل الحزب كل ما في وسعه حتى يضم عددا من الأقباط والذين يوصفون بأنهم "لهم مشاكل مع الكنيسة"، وعلى الرغم من نجاحه في هذا الأمر إلا أنه انقلب ضده حيث وصفهم البابا تواضروس بأنهم غير صادقين مع أنفسهم، وطالبهم بمراجعة موقفهم، لأن الحزب والقائمين عليه يكفرونهم، وهو ما أكدته قيادات الحزب في عدة تصريحات لهم. 
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter