الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم 17 اكتوبر 1918 ..
أخر تحديث ١٧:٥٣ | السبت ١٧ اكتوبر ٢٠١٥ | ٧ بابه ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧١٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

فى مثل هذا اليوم 17 اكتوبر 1918 ..

ملك حفنى ناصف
ملك حفنى ناصف
كتب : سامح جميل 
وفاة الاديبة المصرية ملك حفنى ناصف ..باحثة البادية ..عن اثنين وثلاثين عاما ..
ملك حفني ناصف 25 ديسمبر 1886م - 17 أكتوبر 1918م) أديبة مصرية وداعية للإصلاح الاجتماعي وانصاف وتحرير المرأة المصرية في أوائل القرن العشرين.
 
ولدت في حى الجمالية بمدينة القاهرة وهي ابنة حفني ناصف بك رجل القانون والشاعر وأستاذ اللغة العربية وأحد مؤسسي الجامعة المصرية، ارتبطت بالفيوم منذ زواجها في عام 1907 من شيخ العرب عبد الستار الباسل رئيس قبيلة الرماح الليبية بالفيوم وشقيق حمد باشا الباسل عمدة قصر الباسل بمركز إطسا محافظة الفيوم. عاشت في قصر الباسل بالفيوم وهى إحدى ضواحى مركز إطسا، واتخذت اسم (باحثة البادية) اشتقاقاً من بادية الفيوم التي تأثرت بها.
 
اعتبرت ملك ناصف أول امرأة مصرية جاهرت بدعوة عامة لتحرير المرأة، والمساواة بينها وبين الرجل، كما اعتبرت أول فتاة مصرية تحصل على الشهادة الابتدائية العام 1900 كما حصلت على شهادة في التعليم العالي لاحقا. عرفت بثقافتها الواسعة وكتاباتها في العديد من الدوريات والمطبوعات وكانت تجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية وتعرف شيئا من اللغات الأخرى، وهذا ما ساعدها في عملها.
أصيبت بمرض الحمى الإسبانية، وتوفيت في 17 أكتوبر 1918 عن سن «32 سنة» في منزل والدها بالقاهره.ودفنت في مقابر أسرتها في «الإمام الشافعى» ورثاها حافظ إبراهيم وخليل مطران بقصيدتين، وكذلك الأديبة اللبنانية مي زيادة. تم إطلاق اسمها على عديد المؤسسات والشوارع في مصر تقديرا لدورها في مجال حقوق المرأة...
 
لملك حفني ناصف مقالات نشرتها في(الجريدة) ثم جمعتها في كتاب أسمته (النسائيات) يقع في جزءين، وقد طبع الجزء الأول منه وظل الثاني مخطوطا. ولها كتاب آخر بعنوان (حقوق النساء) حالت وفاتها دون إنجازه. معظم أعمالها تدور حول تربية البنات وتوجيه النساء ومشاكل الأسرة وقد كانت تدور في مصر معركة قلمية بين دعاة التحرر الغربي وأنصار الحجاب، فدفعت ملك حفني اعتراضات دعاة التحرر الغربي بآيات من القرآن الكريم ونصوص من السنة، وفنّدت آراء الذين يُرجعون تأخر الشرق إلى التمسك بالحجاب ببراهين وأدلة عقلية، مثل قولها:"إن الأمم الأوروبية قد تساوت في السفور، ولم يكن تقدمها في مستوى واحد، فمنها الأمم القوية، ومنها الأمم الضعيفة، فلماذا لم يسوّ السفور بينها جميعا في مضمار التقدم، إذا كان هو الأساس للرقي الحضاري كما يزعم هؤلاء"..
 
أسست باحثة البادية عدة جمعيات، منها: جمعية الاتحاد النسائي التهذيبي، وكان يضم كثيرات من نساء مصر والبلاد العربية وبعض الأجنبيات، وجمعية
للتمريض كانت ترسل الأدوية والأغطية والملابس والأغذية إلى الجهات المنكوبة في مصر والبلاد العربية...!!


>>>>>>>>>>>>>
 
فى مثل هذا اليوم 17 اكتوبر 1915م..
ميلاد ارثر ميلر..
أرثر ميلر (17 أكتوبر 1915 - 10 فبراير 2005) كاتب وروائي ومسرحي أمريكي. كان أحد رموز الأدب والسينما الأمريكية لمدة 61 عاما. يعتبر من عمالقة المسرح الأميركي المعاصر، وكان من كبار المدافعين عن الحرية الفكرية منددا بكل أشكال القمع وكان من المنادين بفكرة مسرح في متناول الجمهور.
 
خرج ميلر من سنوات الكساد في الثلاثينات ليكتب مسرحيات تحاكي في قوتها التراجيديا الكلاسيكية اليونانية، تعتبر مسرحيته "وفاة بائع متجول" نموذجا كلاسيكيا لدراما القرن العشرين وتدرس تلك المسرحية في المدارس بمختلف أنحاء العالم وتتناول نقاط التصادم في طبيعة العلاقة بين ماهو اجتماعي وماهو فردي حاملا في طياتها نظرة ناقدة للحلم الأمريكي.
 
اشتهر ميلر بآراءه اليسارية وتم اتهامه بالشيوعية في الخمسينيات، تميزت كتاباته المسرحية بطروحات حادة في تناولها لإشكاليات الإنسان المعاصر وبشكل خاص الإنسان الأمريكي. كتب العديد من المسرحيات لعل من أهمها: المحنة، نظرة من الجسر، وكلهم أبنائي، والتي حصلت عام 1947 على جائزة توني لأفضل مسرحية. في عام 1949 منح جائزتي "بوليتزر" وجائزة نقاد الدراما عن عمله الأكثر شهرة موت بائع متجول وهي مسرحية ترجمت إلى أكثر من 20 لغة بعد شهور على ظهورها ولا زالت تدرس وتعرض حول العالم.
 
شملته حملة لجنة تحقيق النشاط المعادي لأمريكا وقاده صيته ككاتب تقدمي وناشط في مجال حرية الرأي والتعبير إلى المحكمة في عام 1956. قام بإدانة الأنظمة القمعية في كل مكان وفي نفس اللحظة كان يدين السياسة الخارجية للولايات المتحدة خاصة في ما يتعلق بحقوق الإنسان.
كانت حياة أرثر ميلر الخاصة على نفس القدر من الإثارة وخاصة زواجه الفاشل من مارلين مونرو، وقد لحقت الشائعات هذا الزواج من لحظاته الأولى فأشيع إن زواج ميلر من مانرو هو محاولة لتمويه مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي كان يلاحق نشاطات ميلر اليسارية...!!


 
فى مثل هذا اليوم 17 اكتوبر 1760 م
ميلاد سان سيمون ..
كلود هنري ده روڤروا، كومت ده سان سيمون
سان سيمون
Saint-Simon
Henri de Saint-simon portrait.jpg
Le comte de Saint-Simon
سان سيمون.
كلود هنري ده روڤروا، كومت ده سان سيمون Claude Henri de Rouvroy, comte de Saint-Simon، (و. 17 اكتوبر 1760 - 19 مايو 1825 ) مفكر اشتراكي طوباوي فرنسي. وفيلسوف واقتصادي فرنسي.
 
كلود هنري سان سيمون ولد في باريس وتوفي فيها. كان كلود هنري سان سيمون مصلحاً اجتماعياً وأحد مؤسسي الاشتراكية المسيحية. نادى بالأخوة بين البشر وبضرورة التنظيم العلمي للصناعة والمجتمع. ولد لأسرة من النبلاء، وكان جدُّهُ «كونت» مقاطعة سان سيمون. مالبثت أسرته أن افتقرت مما أثر في نشأته وتكوين شخصيته خارجاً على التقاليد ورافضاً مجتمع النبلاء. مع انتصار الثورة الفرنسية عام 1789م تخلى سان سيمون عن لقب نبيل واختار لنفسه لقب الدرويش Bonhomme انسجاماً مع قناعته من جهة، وليتلاءم مع النظام الجديد، من جهة أخرى. عمل في التجارة مدة من الزمن مما وفَّر له ثروة غير قليلة لكنه بددها بسخاء واضطر في عام 1807م للعمل كاتباً في إحدى جمعيات التسليف ليكسب عيشه كما مدَّ له أحد خدمه

"السابقين يد العون. وبعد وفاة خادمه عانى سان سيمون من صعوبات كثيرة أثرت في تحديد اتجاهاته في الكتابة، وكذلك في مواقفه السياسية المتشددة. في عام 1798م في عهد حكومة المديرين عاد سان سيمون إلى مقاعد الدراسة حيث تابع بنهم شديد دروساً في الطب والبوليتكنيك، كما بدأ طموحه نحو الكتابة يستأثر بكل اهتمامه. كان يحلم بإصدار موسوعة جديدة إذ بدت له موسوعة ديدرو Diderot ودلمبير d’Alembert، الموسوعة التي كانت ذائعة الصيت آنذاك، غير كافية وتجاوزها الزمن...!!

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter