الأقباط متحدون - خبراء: البرلمان المقبل بلا هوية ولن يكمل مدته
أخر تحديث ٠٠:٠٥ | الأحد ١٨ اكتوبر ٢٠١٥ | ٨ بابه ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧١٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

خبراء: البرلمان المقبل بلا هوية ولن يكمل مدته

الدكتور سعيد صادق
الدكتور سعيد صادق

*صادق: الملل سيؤثر على نسبة المشاركة.
*البطريق: احذروا السلفيين.

كتب – محرر الأقباط متحدون
توقع الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، إن نسبة التصويت فى الانتخابات البرلمانية المقرر اجرائها بالداخل ، ستتراجع عن نسب المشاركات التى تمت فى العمليات السابقة، وذلك بسبب حالة الملل الموجودة بين عدد ليس بالقليل من الناخبين على حد وصفه.

وأرجع صادق، فى لقائه ببرنامج "هوا مصر" والذى يبث عبر فضائية فرنسا 24 الرابعة عصر السبت، توقعه بتراجع نسب المشاركة لعدة عوامل أولها، تأجيل مواعيد الانتخابات أكثر من مرة، لافتا إلى أن المواطنين سئموا من تكرار عمليات التصويت على مدار السنين الأربع الأخيرة، فلم يعد هناك صبر ولا رغبة فى النزول مرة أخرة خصوصا مع استمرار نفس الأوضاع.

فيما قال الكاتب الصحفى والمتخصص بالشئون البرلمانية ،احمد البطريق ان البرلمان المقبل سيكون فاقد للهوية ولن يستطيع احد ان يقول انه ينتمى لفريق معين، خاصة ونسبة المستقلين فيه ستصل الى 80%.

وشدد على أن الانتخابات ستكشف هزلية الأحزاب المصرية وما يحدث بينها من تراشق يؤكد ان انها احزاب كرتونية لا تبنى حياة سياسية سليمة.
واكد ان الشعارات الدينية سيكون لها كلمة عليا فى حسم المقاعد سواء فى القوائم او الفردى .

وابدى تخوفه من فوز التيار السلفى بأغلبية فى الانتخابات المقبلة مشددا على انه فى حال حدوث ذلك ستكون ازمة كبيرة فى الوطن الذى اطاح بحكم الاخوان بعد عام واحد، لافتًا إلى أن السلفيين رفضوا الوقوف اثناء السلام الجمهورى، ورفضوا القسم فى برلمان الاخوان الا اذا تمت اذافة جملة بما لا يخالف شرع الله إلى القسم ورفضوا كل الاتفاقيات الاقتصادية والمنح لان بها شبه ربا على حد قولهم .

وأوضح البطريق، أن الانتخابات بشكلها الحالى ستفرز إلى حد كبير نوابًا يتخذون من البرلمان والحصانة وجاهة اجتماعية ليس أكثر خاصة فى العصبيات القبلية والعائلات الكبيرة التى ترث مقعد مجلس الشعب، وهو مايهدد ببرلمان ضعيف لن يستطيع انجاز المطلوب منه ويهدد ايضا بأنه برلمان سيحل سريعًا ولن يكمل مدته.

من جانبه اشاد  سعيد عبدالحافظ الناشط الحقوقى بالسماح للمنظمات الدولية بالمراقبة وعدم منع اى منظمة من الحصول على تصاريح وتحفظ فقط على اسلوب استخراج التصاريح والذى يحتاج الى الكثير من الوقت والجهد.

ونوه إلى أن المجتمع المدنى المصرى خاض صراعًا مريرًا منذ العام 1994 ليصل الى المراقبة الكاملة للانتخابات من خلال منظمات المجتمع المدنى وتطور كثيرًا حتى بات ينافس المنظمات العالمية فى دقة تقاريره.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter