استعادت القوات العراقية قصر الرئيس الراحل صدام حسين في تكريت من مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية".
ونقل موقع Almada Press الأحد 18 أكتوبر/تشرين الأول عن المركز الإعلامي العسكري العراقي أن القصر أخلي في الوقت الراهن تماما من المسلحين فيما تستمر المعارك شمال المدينة الواقعة على مسافة 170 كلم عن بغداد.
وكان الإرهابيون قد سيطروا على تكريت في يونيو 2014 إلا أن القوات العراقية استعادت السيطرة عليها في مارس 2015 الجاري، لكنها أوقفت هجومها باتجاه مركز المدينة التي تحصن فيها المسلحون بشكل جيد لتجنب سقوط ضحايا بين المدنيين والعسكريين.
يذكر أن القوات الأمريكية اتخذت، بعد احتلال العراق، من القصر مقرا لها قبل أن تسلمه عام 2005 للسلطات العراقية.
من جهته، أعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني، أن قوات الجيش والحشد الشعبي اكتشفت نفقا ضخما في القصور الرئاسية في جبال مكحول شمال صلاح الدين، مؤكدا أن القصور استغلت من قبل تنظيم "داعش" كمستودع للأسلحة والمتفجرات ونقطة تجميع المجندين الجدد.
وقال الحسيني إن "القوات الأمنية المشتركة المدعومة بالحشد الشعبي كشفت أثناء عمليات تمشيط القصور الرئاسية في جبال مكحول شمال صلاح الدين بعد تحريرها من تنظيم داعش على نفق ضخم يمتد لعشرات الأمتار أسفل القصور وباتجاهات مختلفة".
وأشار الحسيني إلى أن "الأجهزة الأمنية والحشد بدأت بخطة مركزية لمسك الأرض في جبال مكحول من أجل الحفاظ على ما تحقق من منجزات أمنية".