الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم 19 اكتوبر..
أخر تحديث ٠٤:٥٧ | الاثنين ١٩ اكتوبر ٢٠١٥ | ٩ بابه ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧١٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

فى مثل هذا اليوم 19 اكتوبر..

 فى مثل هذا اليوم 19 اكتوبر..
فى مثل هذا اليوم 19 اكتوبر..

كتب : سامح جميل 
فى مثل هذا ا ليوم 19 اكتوبر 1956..

مولد كارلو اوربانى ..

هو طبيب ايطالى اول من اكتشف الالتهاب الرئوى اللانمطى الحاد(سارس)..وحصل على شهادة الطب من جانعة انوكانا ..وعمل ممارسا عاما حينا من الزمن قبل ان يتخصص فى الامراض المعدية وفاز بجائزة توبل للسلام ..لعام 1999..واستقر به المقام فى فيتنام ..وفى اواخر فبراير 2003..استدعى اوربانى لمناظرة مريض فى مستشفى فرنسى قد اصيب بمرض اعتقد الاطباء انه انفولونزا شديدة ..غير انن اوربانى ادرك ما كان يعانى منه المريض لم يكن انفلونزا بل مرض معد جديد وسريع الانتقال والتقط اوربانى العدوى اثناء علاجه لمرض السارس ونقل لجناح للعزل فى احد مستشفيات تايلاند ..واخذت وظائف رئته تتدهور وبدأت تنتابه نوبات ممن الغيبوبة ..وفى صباح 29 مارس 2003 ..توفى كارلو اوربانى بعد ان قضى 18 يوما فى العناية المركزة ..!!


 
فى مثل هذا اليوم 19 أكتوبر 1954..
عبد الناصر يوقّع اتفاقية الجلاء..
بعد استعمار دام ٧٣ عاماً وتسعة أشهر وسبعة أيام، جاء جلاء قوات الاحتلال البريطانى عن مصر وقد وقعت اتفاقية الجلاء في ١٩ أكتوبر سنة ١٩٥٤.
كان فشل الثورة العرابية عام 1882 قد انتهى باحتلال الإنجليز لمصر، وهو الاحتلال الذي دام 72 عاما إلى أن نجحت ثورة 23 يوليو 1952، وبدأ قادة مصر ينشطون باتجاه تحقيق الجلاء التام.
 
وبدأ قادة ثورة يوليو المسيرة بالعمل العسكري والفدائي، وانتهت بمباحثات ثنائية بين مصر وإنجلترا من أجل جلاء القوات البريطانية المرابطة في منطقة القناة، والتي بدأت في 27 يوليو 1954 إلى أن نجح المصريون في الحصول على الجلاء التام الذي توج بتوقيع اتفاقية الجلاء في مثل هذا اليوم 19 أكتوبر 1954.
 
وقع اتفاقية الجلاء عن الجانب المصري الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، ومن بريطانيا اللورد «ستانسجيت» بحيث يتم الجلاء على مراحل، كما تم الاتفاق عما يتبع حيال القاعدة البريطانية في القناة، وقد تمت المرحلة الأولى من الجلاء في 18 فبراير عام 1955، والثانية في 16 يونيو 1955، والثالثة في 25 مارس 1956، وفي 18 يونيو 1956، وتم جلاء آخر جندي بريطاني عن أرض مصر، ورفع العلم المصري لأول مرة على مبنى البحرية البريطانية «نيفي هاوس» في ذلك الوقت ببورسعيد.
 
وتقول ديباجة الاتفاقية: «بعد الاطلاع على الإعلان الدستوري الصادر في ١٠ فبراير سنة ١٩٥٣، وعلى القانون رقم ٦٣٧ لسنة ١٩٥٤، بالموافقة على الاتفاق وملحقيه والخطابات المتبادلة الملحقة به والمحضر المتفق عليه، المعقود بين حكومة جمهورية مصر وحكومة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى، وشمال أيرلندا، والموقع عليه بالقاهرة في ١٩ أكتوبر سنة ١٩٥٤، وبناء على ما عرضه وزير الخارجية، قرر مادة ١- يعمل اعتبارا من ١٩ أكتوبر سنة ١٩٥٤ بالاتفاق وملحقيه والخطابات المتبادلة الملحقة به والمحضر المتفق عليه، المعقود بين حكومة جمهورية مصر، وحكومة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى، وشمال أيرلندا والموقع عليه بالقاهرة في ١٩ أكتوبر سنة ١٩٥٤، والمرفق نصه.
 
ومن المواد التي جاءت في نص الاتفاقية الذي جاء في ١٣ مادة (المادة ١) تجلو قوات صاحبة الجلالة جلاء تاماً عن الأراضي المصرية، وفقاً للجدول المبين في الجزء (أ) من الملحق رقم (١) خلال فترة عشرين شهراً من تاريخ التوقيع على الاتفاق الحالي (المادة ٢) تعلن حكومة المملكة المتحدة انقضاء معاهدة التحالف الموقع عليها في لندن في 26 أغسطس سنة ١٩٣٦وكذلك المحضرالمتفق عليه، والمذكرات المتبادلة، والاتفاق الخاص بالإعفاءات والميزات التي تتمتع بها القوات البريطانية في مصروجميع ما تفرع عنها من اتفاقات أخرى،- (المادة ٧) تقدم حكومة جمهورية مصرتسهيلات مرور الطائرات وكذا تسهيلات النزول وخدمات الطيران المتعلقة برحلات الطائرات التابعة لسلاح الطيران الملكي التي يتم الإخطارعنها (المادة ٨) تقر الحكومتان المتعاقدتان أن قناة السويس البحرية التي هي جزء لا يتجزأ من مصر طريق مائي له أهميته الدولية من النواحي الاقتصادية والتجارية والاستراتيجية، وتعربان عن تصميمهما على احترام الاتفاقية التي تكفل حرية الملاحة في القناة الموقع عليها في القسطنطينية في 29 أكتوبر سنة ١٨٨٨.
 
ويقول الكاتب الصحفي والمؤرخ صلاح عيسي إن المفاوض المصري في هذه الاتفاقية قد استفاد من تجربة المفاوضات السابقة التي كانت فيها بريطانيا الطرف الأقوي ففي ظل ما استجد بعد قيام ثورة 23 يوليو واستمرار أعمال المقاومة على خط القناة والتي كانت تديرها إدارة في المخابرات المصرية بقيادة كمال الدين رفعت الذي كان يشرف على العمليات الفدائية التي استهدفت المواقع العسكرية على خط القناة مما شكل ضغطا على المفاوض البريطاني ليصبح الطرف المصري في المفاوضات هو الطرف الأقوي وكانت غالبا ماتتعثر المفوضات أو تفشل بسبب موضوع السودان إلى أن تم الفصل والانفصال ثم كان العدوان الثلاثي والذي قضي على أي حضور بريطاني في القناة...!!


 
فى مثل هذا اليوم 19 اكتوبر 1937..
وفاة الفيزيائي البريطاني (النيوزيلندي الأصل) إيرنست لورد راذرفورد (ولد عام 1871). وضع الأسس التي استند إليها تطوير علم الذرة. يعتبر من أشهر العلماء في مجال النشاط الإشعاعي وبناء الذرة وتركيبها. ولد في مدينة نلسون بنيوزيلندا وكان أستاذاً للفيزياء في جامعة مونتريال بكندا، ثم عمل أستاذاً في جامعة مانشستر البريطانية اعتباراً من عام 1907، ثم في جامعة كامبريدج عام 1919م . وقد بدأ اهتمام رذرفورد في دراسة النشاط الإشعاعي للمواد اعتباراً من عام 1900م ، حيث اكتشف ثلاثة أنواع مختلفة من الإشعاعات التي تبثها المواد المشعة، كما اقترح مع العالم سودي نظرية للتفكك الإشعاعي، وبرهن على تكون الهليوم أثناء الكثير من العمليات الإشعاعية ويعتبر رذرفورد مكتشف نواة الذرة، وواضع النموذج النووي للذرة مؤسساً بذلك العلم الحالي لها. وفي عام 1919 حقق لأول مرة تحولاً اصطناعياً لبعض العناصر الثابتة وذلك بقذفها بقذائف من جسيمات ألفا. وقد منح جائزة نوبل عام 1908. ..!!

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter