الأقباط متحدون - مهرجان بي بي سي عربي (30 أكتوبر، تشرين الأول – 2 نوفمبر، تشرين الثاني ) - دعوة للتغطية الإعلامية
أخر تحديث ٠٥:٤٥ | الثلاثاء ٢٠ اكتوبر ٢٠١٥ | ١٠ بابه ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧١٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مهرجان بي بي سي عربي (30 أكتوبر، تشرين الأول – 2 نوفمبر، تشرين الثاني ) - دعوة للتغطية الإعلامية


للراغبين في تغطية مهرجان بي بي سي عربي للأفلام والوثائقيات يرجى التواصل معنا على بريد: Mohammed-Ali.Abunajela@bbc.co.uk  او الاتصال على رقم: +447703885448

    يمكننا تزويدكم بما يلي:
    تسهيل اجراء مقابلات صحفية (مكتوبة او عبر الهاتف) مع ادارة المهرجان او لجنة التحكيم او المشاركين.
    تزويدكم برابط الافلام التي ترغبون بمشاهدتها والكتابة عنها.
     صور وبعض مقاطع فيديو.
    للمقيمين في لندن - يمكننا تزويدكم بتذاكر لحضور ايام المهرجان واجراء مقابلات

    نبذة عن المهرجان:
يقدم مهرجان بي بي سي عربي للأفلام والوثائقيات مجموعة جريئة ومُنوعة من الأفلام والوثائقيات من جميع أنحاء الشرق الأوسط، لمعدي أفلام محترفين وغير محترفين، من جميع الدول والجنسيات والأعراق. في وقت سابق تم الاعلان عن القائمة القصيرة  للأفلام التي ستعرض ضمن مهرجان بي بي سي عربي 2015  الذي ينظم تحت شعار ”حاكمون ومحكومون: السلطة في عالم عربي متغير“. تتألف القائمة من عشرين فيلماً اعتبرتها لجنة حكام المهرجان الأفضل بين مئات الأفلام التي تقدم بها صانعوها هذه السنة. يستمر المهرجان أربعة أيام متتالية تبدأ الجمعة 30 أكتوبر - تشرين الأول، وكما في دورته الأولى العام الماضي، يستضيف مسرح BBC Radio Theatre العريق داخل مبنى بي بي سي Broadcasting House في وسط لندن نشاطات المهرجان من عروض ونقاشات. 

وكانت بي بي سي عربي دعت أوائل هذا العام صناع الأفلام والسينمائيين والصحفيين لتقديم مشاركاتهم من أفلام قصيرة وأعمال استقصائية وتقارير ووثائقيات تحاول إلقاء الضوء على الصراعات من أجل السلطة والنفوذ في عالم عربي يشهد منذ سنوات تغيّراً يبدو حتى الآن مجهول الخاتمة. ستعرض الأفلام العشرون ضمن فئات الأفلام القصيرة والأفلام الوثائقية والأفلام الوثائقية القصيرة والربورتاج، وستكون مقسمة على أمسيات المهرجان حسب مواضيعها التي تناقش قضايا الانتماء والهوية والوطن والطفولة والمستقبل وغيرها من قضايا ساخنة في مجتمعات العالم العربي اليوم. حفل ختام المهرجان سيكون مساء الاثنين الثاني من نوڤمبر - تشرين الثاني، ستقدمه الكوميدية شاپي خورساندي، وفيه ستعلن أسماء الفائزين في كل من فئات المهرجان الأربع، كما سنستمع لأداء حي من فريق الروك اللبناني ”مشروع ليلى“.

    لجنة التحكيم 2015:
    ليليان لاندور – مديرة خدمات بي بي سي باللغات غير الإنكليزية
    صفاء الأحمد، صحفية/ مخرجة أفلام وثائقية
    عروة نيربية، مخرج/ عضو مؤسس في أيام سينما الواقع
    جيسون سولومونز، ناقد سينمائي
    مارتن تشولوف، صحفي، جريدة الغارديان
    تينا كار، مديرة مؤسسة روري بـِك
    جيزال خوري، صحفية تلفزيونية، بي بي سي عربي


    الأفلام العشرون التي تم اختيارها لمهرجان بي بي سي عربي 2015 للأفلام والوثائقيات:
 
    صافاي الرائعة، فيلم قصير (16 دقيقة)، إخراج: رندا معروف
"صافاي الرائعة": وثائقي خيالي تجريبي، مستوحى من شخصية حقيقية يُشار إليها باسم "صافاي الرائعة". كانت مخنثة أمضت جزءاً من حياتها تعمل خادمة لأسرة المخرج. وطوال هذا الوقت، لم يتمكن أي شخص في البيت من التعرف على هويتها الجنسية "الحقيقية". وعلى هذا الغموض، بنت رندا معروفي تخيلها ل"صافاي" وهي تمارس حياتها اليومية العادية، تعمل في المنزل وتتحول من ذكر إلى أنثى. ينسج الفيلم بأسلوب أنيق مقاطع من محادثات صوتية لمختلف أفراد الأسرة تتعلق بوجهات النظر الاجتماعية تجاه سلوكيات الجنسين. "صافاي الرائعة" قصة عن الحقائق المتغيرة.
 تعمل رندا معروف في جوانب فنية عدة: التصوير، التركيب، الأداء، الصوت والأفلام. وتركز أعمالها على قضايا تتمحور حول الهوية الجنسية والفضاء العام. عرضت معروف أعمالها على نطاق عالمي في عدة مؤسسات: بينالي مراكش، مركز العالم العربي في باريس، لقاء التصوير الأفريقي في باماكو والمهرجان الدولي للأفلام القصيرة في دريسدن. تعيش وتعمل بين طنجة وليل.
 
    إبن بنوت، فيلم قصير (10 دقائق)، إخراج: مينا مجدي
 "إبن بنوت":  كوميدي خيالي يتصور عالماً الجنس النسوي هو المسيطر فيه، يسيطر على حياة الرجال وخياراتهم. يتتبع هذا الفيلم القصير حياة آدم وهو يتربى في ظل قرارات أمه المسيطرة، مجبر على البقاء في المنزل، طهي الطعام لأخواته، وفي نهاية المطاف، الزواج من العروس المناسبة التي تطلب يده. وبينما يقدم هذا العالم المعكوس تناقضاً كوميدياً، فإنه يسلط الضوء على قضايا حقوق المرأة والإخضاع الذي يمارس ضدها في المجتمعات الذكورية. الفيلم موجه أكثر للرجال، لإخبارهم بأن يستيقظوا. لقد أردت أن أصدم الرجال لإدراك حقيقة أن الأشياء التي تحدث للنساء لو حدثت للرجال، فإنهم لن يستطيعوا تحملها". – مينا مجدي
 مينا مجدي مخرج ومنتج مصري. قبل إنجازه ل"بنت بنوت"، أخرج وثائقيات وأشرطة فيديو صوفية وبرامج تلفزيونية وحفلات حية. يعمل الآن على إنجاز أول أفلامه الروائية الطويلة.
 
    فردي، فيلم قصير (13 دقيقة) تأليف: هيثم دبور
 عادل إسكندر مصري مسيحي يعيش في القاهرة. عندما يذهب إلى بيته ليعرف هل أصلح جيرانه سلم العمارة، يدعونه لأن يكون أول واحد يجربه. وتتحول هذه المبادرة الترحيبية إلى مسرح لمواجهة حرجة بين جيران من ديانتين مختلفتين، كما يتباينون أيضاً في درجات تدينهم. ويلقي هذا الفيلم القصير الساخر نظرة تهكمية على التعايش بين الناس في مصر ذات الغالبية المسلمة. وتوحي اختلافات شخصيات الفيلم البسيطة، رغم كونها مشحونة، بديناميكية السلطة بين الغالبية وبين الأقليات العرقية والدينية. "غريب" هو من بطولة النجوم الشعبية المصرية الجذابة خالد النبوي وسعيد رجب وخالد بهجت. وهو من إخراج كريم الشناوي.
 هيثم دبور صحفي وكاتب سيناريو مصري حائز على جوائز. عمل في العديد من الوثائقيات والأفلام الخيالية وشارك في الكثير من المهرجانات السينمائية العالمية. وكان السيناريو الذي كتبه لفيلم "فوتوكوبي" ضمن القائمة القصيرة لجائزة ساويريس للعام 2014. كتب وأنجز وثائقي "التحرير 2011" الذي فاز بجائزة اليونسكو في مهرجان البندقية السينمائي وجائزة أفضل وثائقي في مهرجان أوسلو السينمائي. وفي العام 2012 أسس موقع "الوطن" الذي حاز على جائزة أفضل موقع على الإنترنت لعام 2013.
 
    إفدال، وثائقي قصير (24 دقيقة)، إخراج: كاميران بيتاسي
 يعود أصل عبدالله إلى جزء مسيحي من كردستان. وفي سن مبكرة، إعتنق هو ووالديه الإسلام وأُجبروا على العيش في جزء من المنطقة ذي غالبية مسلمة. ولكن حياتهم أصبحت صعبة جداً هناك. يتيح "إفدال" لعبدالله أن يحكي قصته، مستعيداً الفقر الذي واجهوه وتحديات الحياة بدون مساعدة طبية لأمه المشلولة. في هذه القصة، سعى كاميران بيتاسي إلى تسليط الضوء على إنتصار الإنسانية على الإختلافات الدينية والقومية.
 كاميران بيتاسي مخرج وكاتب سيناريو ومصور. ولد في زاخو بكردستان العراق عام 1972، وأخرج وثائقيات وبرامج تلفزيونية، ثم بدأ بإنتاج الأفلام. أنتج عدداً من الأفلام القصيرة التي حازت على جوائز، من بينها "المرآة السوداء" و "سلويت" و"ليلة طويلة". عُرضت أفلامه في العديد من المهرجانات السينمائية، منها مهرجان دبي السينمائي الدولي ومهرجان دهوك السينمائي الدولي ومهرجان الخليج السينمائي.
 
    يوم و زر، وثائقي قصير (7 دقائق)، إخراج: عزة الحموي
 "يوم وزر": هو إطلالة على يوم عادي في دمشق في الوقت الراهن. تأخذنا الفنانة عزة الحموي في جولة بصرية شاعرية في أرجاء المدينة، في محاولتها لتجاوز الخطوط المرسومة. فتحاول، بناءً على جنسها وخلفيتها وقناعاتها السياسية، أن تستعيد حريتها في السير في طرقات المدينة التي ولدت فيها. وبرفقتها، نمر على الأماكن والأشخاص والحواجز، بينما تشاركنا هي دواخل أفكارها عن الهويات والانتماءات الأيديولوجية التي تحكم المكان الآن.
 ولدت عزة الحموي في حماة بسوريا عام 1980. وهي فنانة بصرية تعمل في الرسوم المتحركة والتوضيحية والفيديو. عرضت أعمالها على مستوى عالمي في متاحف وصالات في فنلندا وتركيا وفرنسا وبلغاريا وجمهورية الصرب وسوريا. أنجزت عزة رسوماً لأكثر من 25 كتاباً. في العام 2014، إقتنى المتحف البريطاني ثلاثة من أعمالها. بدأت بإخراج الأفلام منذ العام 2011، و"يوم و زر" هو ثالث أفلامها. وهذه هي مشاركتها الثانية في مهرجان بي بي سي "عن قرب".
 
    دقيقة، فيلم قصير، (7 دقائق)، إخراج: دينا ناصر
 خلال حرب غزة في صيف عام 2014، وفي حي الشجاعية المدمر، اتخذت سلمى ذات السبعة وثلاثين عاماً من بيتها ملجأ من القصف، يحميها هي وابنتها في هدوء نسبي، من الهجمات في الخارج، حتى تلقت رسالة نصية على هاتفها تحذرها من المصير المحتوم الذي ينتظرها وينتظر طفلتها. "دقيقة واحدة" يرسم صورة لتلك اللحظات بين الرسائل النصية المضحكة من صديقة، وبين إشعار الإخلاء من الجيش الإسرائيلي. كل ما تملكه سلمى وطفلتها هي تلك اللحظات، وهي لاحول لها ولا قوة، تحت رحمة تكتيكات الحرب.
 دينا ناصر مخرجة ومنتجة تلفزيونية تقيم في الأردن. يروي فيلمها الوثائقي القصير "شامية" الذي أنتجته عام 2011 قصة امرأة فلسطينية مسنة تعيش في مخيم زيزيا للاجئين في الأردن. أما فيلمها "أرواح صغيرة" فيتناول حياة الأطفال السوريين اللاجئين، ويجري الآن تطويره لفيلم وثائقي طويل. "دقيقة واحدة" هو فيلمها الثالث.
 
    أزرق، وثائقي قصير (12 دقيقة)، إخراج: أبو غابي
 منذ هربت من مخيم اليرموك للاجئين وجئت إلى بيروت، يراودني حلم متكرر. يعيدني الحلم إلى مخيم اليرموك المحاصر، حيث الموت والدمار يستقران في كل تفاصيله. تحمل ذاكرتي صوراً للمكان ويصعب علي التخلي عنه. ربما غير صوت بيانو صديقي أيهم الكابوس إلى حلم والمكان إلى أسطورة". – المخرج، أبو غابي
هذه قصة فريدة لأيهم، عازف البيانو الذي يعزف موسيقاه وسط دمار مخيم اليرموك في دمشق، يرويها المخرج أبو غابي، وهو نفسه موسيقي. هرب أبو غابي من مخيم اليرموك وهو الآن يروي هذه القصة على شكل أحلام وذكريات ومخاوف وآمال. ورغم حطام الدمار المحيط به، فإن سرده الشاعري ينقل المشاهد إلى خارج مخيم اليرموك المدمر، إلى مكان تسوده القوة والإحترام ومظاهر الحياة الطبيعية.
 أبو غابي كاتب وموسيقي ومغنٍ سوري – فلسطيني. وهو شريك مؤسس في "رد الفعل: الجمعية الفلسطينية للإبداع في مخيم اليرموك، دمشق". ومع هذه الجمعية، أخرج أبو غابي عدداً من الأفلام القصيرة والأعمال المسرحية. كما قام بتأليف القطع الموسيقية الأصلية لعدد من الأفلام والمسرحيات. وعمل في العديد من المشاريع المشتركة مع موسيقيين من مختلف أنحاء العالم. في نوفمبر/ تشرين الثاني، أطلق أحدث ألبوماته "حجاز حرب".
 
    توك توك، وثائقي طويل، (75 دقيقة)
 يتابع "توك توك" شارون (15 عاماً) وبيكا (14 عاماً) وعبدالله (12 عاماً) الذين ليس أمامهم خيار سوى قيادة عربات التوك توك للحصول على دخل لمساعدة أسرهم. يوجه المخرج روماني سعد كاميرته نحو هؤلاء الأولاد الكادحين وهم يتشاركون في وجهات نظرهم تجاه ما يرونه في الشوارع وسط الفوضى المحيطة بهم، فيختلسون التدخين ويخسرون تعليمهم. تحاصرهم الشرطة واللصوص وسائقو سيارات الأجرة المنافسون من كل الجهات، فينتهز الأولاد أي فرصة لإقتناص لحظة هروب من معقل الفقر. يرسم هذا الوثائقي المفعم بالحيوية آفاقاً مرنة لثلاثة أطفال أصبحوا كباراً قبل أوانهم، وصراعهم للتمسك بطفولتهم.
روماني سعد مخرج مصري ولد في القاهرة عام 1974 وبدأ بإخراج الأفلام القصيرة منذ 2010. عُرضت أفلامه على نطاق عالمي وحازت العديد من جوائز المهرجانات، من بينها مهرجان نابل السينمائي في تونس (2012) ومهرجان بوسان الدولي للأفلام القصيرة في كوريا الجنوبية (2012) ومهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في مصر (2011). "توك توك"، الذي تم إنتاجه عام 2015،هو أول فيلم روائي غير خيالي له.
 
    سوق سفوان، وثائقي قصير (25 دقيقة)، إخراج: هادي ماهود
 يقع "سوق سفوان" في قلب السماوة في العراق، وهو أكبر سوق في المدينة وأكثر منطقة تدر دخلاً على سكانها. وعندما تقرر الحكومة هدم السوق، الذي يقع في منطقة ذات غالبية شيعية، لبناء جامع للسنة، يجد الباعة هناك سبباً يدعوهم للتمرد. إلى أين ينقلون تجارتهم؟  كيف سيجدون لقمة العيش؟ ولماذا قرر المسؤولون عن تطوير المدينة بناء الجامع في هذا المكان بالذات؟
 هادي ماهود منتج أفلام ومخرج مسرحي حائز على جوائز. من بين أعماله: "الغريق" وهو وثائقي مبني على معلومات سرية من ملفات الشرطة العراقية، و"ليالي هبوط الغجر" وهو وثائقي عن الغجر الذين يواجهون الكراهية في أعقاب سقوط النظام العراقي عام ،2003 و"العراق بلدي" و"إنهيار" و"العربانة" و"سائق الإسعاف".
 
    طرق القاهرة، وثائقي طويل، (80 دقيقة)، إخراج: شريف القطشة
 يقطن العاصمة المصرية، القاهرة، 20 مليون شخص ويبلغ مجموع طول شوارعها 23.600 ميل، وفيها 2 مليون سيارة. سيارات الأجرة، الحافلات، عربات الحنطور وحشود الناس، الكل يتسابق في حلبة الموانع التي يسمونها الحياة اليومية. تقع القاهرة عند تقاطع ثقافي، تتشارك مختلف الأديان والأعراق والطبقات الاجتماعية فيها بضعة شرايين مختنقة من الطرق الإسفلتية. يستطلع "القيادة في القاهرة" الحياة في واحدة من أكثر مدن العالم من حيث الكثافة السكانية، من خلال شوارعها. ويسبر الفيلم، الذي تم تصويره بين عامي 2009 و 2012، أغوار الهوية المشتركة للبلاد وصراعاتها المتأصلة والمشاعر التي تقود إلى التحولات التاريخية التي تشهدها مصر اليوم. في مصر، ولسنوات عدة، كان هناك جانبان من القصة: الأول تقدمه الدعاية الحكومية، والثاني هو واقع الحياة في الشوارع. وليست هنالك صورة أوضح للقصة مما نراه في شوارع المدينة.
ولد شريف القطشة في الولايات المتحدة ونشأ في القاهرة، وهو يعيش الآن في بروكلين بنيويورك. بدأ بإنتاج الأفلام في العام 2006، وحصل فيلمه الوثائقي الطويل "الإقلاع عن التدخين" عام 2006 على جائزة أفضل وثائقي في مهرجان نيو إنكلاند للسينما والفيديو. كما عُرض فيلمه الثاني "نحن في إنتظارك"، إنتاج عام 2007، والذي شارك في إخراجه مع جيهان نجيم، في 42 محطة تلفزيونية حول العالم. "القيادة في القاهرة" هو ثالث وثائقيات شريف الطويلة، وحاز على جائزة أفضل فيلم من العالم العربي في مسابقة الوثائقيات في مهرجان أبو ظبي السينمائي في العام 2013.
 
    لاجئون اينما حلو ، وثائقي قصير (24 دقيقة)، إخراج: جمانة سعادة
أُجبرت أسرة فلسطينية من الخليل على مغادرة فلسطين عام 1948، شأنها شأن العديد من الأسر الفلسطينية الأخرى. إستقرت الأسرة في الأردن، لكن الجنسية الأردنية سُحبت من أفرادها في أعقاب أحداث أيلول الأسود عام 1970. ومرة أخرى، أُخرجت الأسرة من ديارها وأُرسلت إلى سوريا للإستقرار في مخيم اليرموك للاجئين في دمشق. ولكن هذه المرة، لم تُمنح أي أوراق هوية واعتُبرت إقامتها "غير محددة". واليوم، تواجه هذه الأسرة ترحيلاً آخر. فبعد سماع نبأ إعدام أبيهم عبر "فيسبوك"، قرر أفراد الأسرة مغادرة مخيم اليرموك والعودة إلى الأردن رغم عدم إمتلاكهم بطاقات الهوية. من خلال "لاجئ مستعمل"، يسمع المشاهد أصوات ثورة وفرح وأحمد وهم يروون قصتهم عن العيش بدون بطاقات هوية وتاريخهم تشردهم المتكرر.
جمانة سعادة مخرجة من الأردن، تعمل حالياً مخرجة ومنتجة في شركة "شاشات للإنتاج الفني" في عمان، في بناء المحتويات للإنترنت والتلفزيون.  "لاجئ مستعمل" هو أول أفلامها الوثائقية، وتم عرضه في مهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية في قطر ومهرجان ألتين تشينار السينمائي في تركيا. جمانة حاصلة على درجة الماجستير في الإنتاج السينمائي من جامعة سنترال لانكشير.
 
    هذا هو المنفى: مذكرات أطفال لاجئين، وثائقي طويل (56دقيقة)، إخراج: ماني
يرسم "هذا هو المنفى" صورة لأطفال لاجئين أُجبروا على الهرب من عنف الحرب الأهلية السورية إلى لبنان. ويتيح الفيلم، الذي تم تصويره على إمتداد عام، الفرصة للأطفال لأن يحكوا قصصهم بلغتهم الخاصة، التي تكشف الطريقة التي يتعاملون بها مع الفقدان و الحرمان والوعي السياسي، بما يتجاوز أعمارهم. تشكل الشهادات التي يتضمنها هذا الفيلم لقطة متقنة للخسارة البشرية التي تفرزها الحرب المستمرة. كما يشكل هذا الوثائقي المحلي نظرةً أبديةً على جوهر المنفى. حتى الآن، أُجبر أكثر من 4 ملايين شخص، نصفهم أطفال، على ترك بيوتهم واللجوء إلى الدول المجاورة.
ماني مخرج ومصور مستقل حائز على جوائز. عمل في النايجر والهند وباكستان واستقر في سوريا عام 2011. حصل ثائقيه الأول "أهوال حمص" الذي أنتجته آي تي أن/ القناة الرابعة عام 2012 على جوائز عدة، من بينها جائزة الجمعية الملكية للتلفزيون وجائزة مؤسسة روري بك وجائزة الإعلام لمنظمة العفو الدولية وجائزة نادي فرونت كلب. نُشرت الصور التي التقطها ماني في باري ماتش واللوموند والغارديان ومجلة الصنداي تايمز ودي زيت ومجلة الناشنال جيوغرافيك. عُرضت أفلامه على القناة الرابعة وسي أن أن وسي بي أس وفرانس2 وكانال+ وزد دي أف.
 
    ميسي بغداد، فيلم قصير (15 دقيقة)، إخراج: ساهم عمر خليفة
 رغم التناقضات من حوله، فإن حمودي البالغ من العمر 10 أعوام، مهووس بكرة القدم. ولكن لأنه مبتور الساق، فإن أصدقاءه غالباً ما لا يقبلون أن يلعب معهم. وللفوز برفقتهم، عليه أن يوفر لهم شيئاً لا يقدر عليه الآخرون، وهو جهاز تلفزيون يشاهدون منه دوري كرة القدم الرائع. وعندما ينكسر جهاز التلفزيون، يذهب مع والده عبر مناطق بغداد الخطرة لإصلاحه. يروي "ميسي بغداد" الذي حاز على جوائز دولية متعددة، قصة عالمية لطفل يجد السلوان في رغبة بسيطة.
 ولد ساهم عمر خليفة في كردستان، وهاجر إلى بلجيكا في العام 2001. وبعد إتمام دراسته في مدرسة للسينما عام 2008، تعاون مع شركة "أي تيم للإنتاج" وأنجز معها اثنين من أفلامه القصيرة الحائزة على جوائز: "ميسي بغداد" عام 2013 و "أرض الأبطال" عام 2011. وعُرض هذان الفيلمان الحائزان على جوائز في مهرجانات سينمائية حول العالم وأشاد بهما النقاد. يعمل ساهم حالياً مع "أي تيم للإنتاج" لإنتاج فيلمه الروائي الأول.
 
    العدّاء، صحافة المواطن (4 دقائق)، إخراج: مهند عيسى
 احتفالا بفوزه في سباق عالمي، كشف العدّاء الليبي طارق الشبلي عن وشم يظهر علم الاستقلال. وفي هذا الفيلم، يصف ما حل به عند عودته إلى ليبيا القذافي.
 مهند عيسى مخرج ناشئ يعيش في طرابلس بليبيا. "العدّاء" هو أول وثائقياته القصيرة، وقد أنجزه خلال ورشة تدريب للإبداع نظمها المجلس الثقافي البريطاني والمعهد الإسكتلندي للوثائقيات، بالإشتراك مع مدرسة طرابلس للفنون.
 
    الفرمان رقم 73، وثائقي قصير (23 دقيقة)، إخراج: ركش شاهباز
 يسلط "الفرمان رقم 73" الضوء على الأقلية الأيزيدية، الذين تشرد العديد من أبنائها بعد ظهور ما يسمى بالدولة الإسلامية. بعد تركه والديه في قريته المحاصرة، يعبر بركات حسن الحدود السورية العراقية عائداً للبحث عنهما. ونحن نتابع بركات في هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر، نسمع لاجئين آخرين يعبرون الحدود أيضاً، وهم يحكون تجاربهم، ونحصل على شهادات أصلية عن التحديات التي يواجهونها.
 
ولد ركش شاهباز في دهوك عام 1981. وهو ممثل مسرحي وسينمائي ومقدم برامج حوارية ومنتج ومخرج وثائقيات. أكمل ركش دراسته الأكاديمية في معهد الفنون الجميلة في دهوك.
 
    الرقيب الخالد، وثائقي طويل (72 دقيقة)، إخراج: زياد كلثوم
 بعد إندلاع الثورة السورية، خدم زياد كلثوم كجندي إحتياط، وفي الوقت ذاته كان يعمل أيضاً مساعداً للمخرج السوري الشهير محمد ملص. يتابع "العريف الخالد" زياد في رحلة يوم عادي من عام 2012، ليقدم لنا لمحة عن رفاقه السوريين الآخرين وهم يكابدون الأسى والصدمة وفي نفس الوقت يحاولون مواصلة حياتهم العادية. تم عرض "العريف الخالد"، الذي ولدت فكرته خلال عمل المخرج في فيلم "سلم إلى دمشق"، في العديد من المهرجانات وحصل على جائزة في مهرجان لوكارنو السينمائي.
 زياد كلثوم جندي في الصباح ومخرج في بقية اليوم. ولد في حمص، سوريا عام 1981. وقبل إخراج الوثائقيات الطويلة، عمل كمساعد مخرج في عدة أفلام ومسلسلات وبرامج تلفزيونية. أختير فيلمه الوثائقي الأول "أيدل" (آه يا قلبي) عام 2012 لمهرجان قرطاج السينمائي.
 
    أرض الرجال، صحافة المواطن (4 دقائق)، إخراج: كيلي علي
 يستطلع "أرض الرجال" آراء الرجال والنساء في موضوع حقوق المرأة في أعقاب الثورة في ليبيا. فقد جلب سقوط نظام القذافي أملاً جديداً للنساء، ولكن العديد منهن يشعرن بأن الواقع لم يرتقِ إلى مستوى التوقعات المتفائلة.
 كيلي علي منتج ومخرج ومحرر. وهو شغوف بالبحث في الثقافات المختلفة واكتشاف أشخاص مختلفين ليشاركنا قصصهم. تم اختيار عمله رسمياً للعرض في مهرجان لوكارنو السينمائي ومهرجان الشرق الأوسط الآن.
 
    أريج: عطر الثورة، وثائقي طويل (87 دقيقة)، إخراج: فيولا شفيق
تروي المخرجة فيولا شفيق فيلم "أريج: عطر الثورة" في رحلتها إلى الماضي، حيث المحاولات الكارثية لتطوير مدينة الأقصر. تجري شفيق لقاءات مع أربعة أشخاص مختلفين: صفوت سمعان، وهو ناشط سياسي قبطي، فرنسيس أمين محارب، وهو مالك أكبر مجموعة من الصور التاريخية السالبة في مصر، علاء الديب، وهو صحفي وكاتب، وعواطف محمود، التي تعمل في التصميم الثلاثي الأبعاد. تساهم كل شخصية وحدث في الفيلم، في تقديم وصف تاريخي وشخصي في نفس الوقت، للكيفية التي وصلت فيها مصر إلى وضعها الحالي.
 فيولا شفيق أكاديمية سينمائية ومخرجة وأمينة مكتبة. وهي مؤلفة كتاب "السينما العربية: تاريخ وهوية" (الجامعة الأمريكية في القاهرة- قسم النشر، القاهرة، 1998) و"السينما المصرية الرائجة: الجنس والطبقة والأمة" (الجامعة الأمريكية في القاهرة- قسم النشر، 2007). درَّست الدراسات السينمائية في الجامعة الأمريكية في القاهرة وعملت مستشارة لمهرجانات سينمائية ومبادرات تدريبية عالمية، من بينها بينالي البندقية وملتقى دبي السينمائي وورشة عمل راوي لكتاب السيناريو.
 
    جبل غوروغو، صحافة المواطن (9 دقائق)، إخراج: برونو روتشي
 إستقر المئات من المهاجرين من جنوب الصحراء الأفريقية في ظروف قاسية بجبل غوروغو. وخلال إنتظارهم في محاولة العبور إلى الأراضي الإسبانية، يستعيدون قصص محاولاتهم السابقة لعبور الحدود، وعزمهم على بداية حياة أفضل. يروي لنا برونو روتشي قصصهم بشئ من الشفقة والقناعة، ويرسم صورة حية للبيئة القاسية والعداء الذي يواجهونه من الشرطة الإسبانية والمغربية معاً.
 برونو روتشي مخرج إيطالي يركز على الأفلام ذات الطابع الرصدي والإثنوغرافي. وبين عامي 2012 و 2015، تجول في الجزء الشمالي من المغرب وصور وثائقي "بلد المخزن" الذي يتناول ظروف العمل في منطقة الريف، بالإضافة إلى إنتاج وإخراج "جبل غوروغو" في العام 2013.
 
    صيص، السيدة الحديدية، صحافة المواطن (3 دقائق)، إخراج: علي السطوحي
 توفي زوج صيصا عندما كانت حامل بطفلهما الأول. يروي هذا التقرير القصير القصة غير العادية لكيف أمضت السنوات الثلاث والأربعين الماضية متنكرة في زي رجل لكي تعمل وتربي طفلها. يرسم "سيسا، السيدة الحديدية" صورة لعزم هذه المرأة على التغلب على التمييز بين الجنسين.
 علي السطوحي مخرج ومنتج ومحرر. بعد تخرجه في العام 2007، بدأ مسيرته العملية في الصحافة الإستقصائية. وهو يعمل الآن مديراً لقسم الصحف متعددة الوسائط في مصر.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter