وقال السفير المصري في روما: إن المركب المشار إليه كان على متنه أربعمائة وسبعون مهاجرًا من جنسيات مختلفة، بينهم نحو مائة وثمانية وستين مهاجرًا من القُصّر وفقًا للتقديرات الأولية، وأن العمل لا يزال جاريًا لفرز جنسيات المهاجرين والتحقق من العدد الفعلي للقُصّر؛ تمهيدًا لإيداعهم في مراكز الرعاية المختصة، وقد تم التأكيد على أهمية متابعة السفارة في روما، عملية فرز جنسيات المهاجرين أولًا بأول، وحصر أعداد المصريين على متن المركب من الراشدين والقُصّر.

 

وأكد مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، أن المتابعة الحثيثة لأحوال المهاجرين غير الشرعيين المصريين، وخاصة من القُصّر تأتي في مقدمة أولويات القطاع القنصلي بوزارة الخارجية، الذي يحرص على التنسيق والتواصل المستمر مع الجهات الوطنية المعنية لاحتواء تداعيات هذه ظاهرة والتوعية بمخاطرها.