قال الكاتب والمفكر كمال زاخر، إن الشعب والشارع المصري خلال المرحلة الأولى أرسل عدة رسائل إلى النخب والأحزاب والدولة، لعل أهمها نضوج الوعي السياسي بعيداً عن العاصمة، والذي انعكس على ما أعلن من نتائج، وقد خلت من التيارات المتطرفة والدينية". 

 

وأوضح زاخر، في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": أن المرأة المصرية "أكدت موقعها المحوري وثقلها فى حضور لافت ومؤثر".

 

وأضاف: "وخرج الأقباط من عباءة الكنيسة ليصبحوا قيمة مضافة للوطن وكلمة السر في الزود عن وحدته وحمايته من الاختطاف، وكشفت رسائل الشارع عن خواء الأحزاب السياسية قديمها وجديدها، والتي لولا تحالفاتها التي احتوتها القوائم، لجاء البرلمان في مجمله من المستقلين عنها". 

 

وتوقع "زاخر" أن "يكون من المحتم أن نعيد صياغة الحياة الحزبية على قواعد صحيحة لم تطرق بابنا بعد، واتوقع أن نشهد قريباً انسحاب ما هو قائم منها أو انزوائها وتحولها إلى كيانات تاريخية تشير إلى مرحلة ما، وولادة كيانات حزبية أكثر تعبيراً عن الأثقال السياسية في الشارع".