بعث المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الإتحاد المصرى لحقوق الإنسان، برسالة إلى اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، طالب فيها من وزارة الداخلية وضع المسجونين إلى سجون قريبة من ذويهم بعد أن أصبحت مشقة السفر من أهالى المسجونين لزيارتهم فى سجون بعيدة بمثابة عقوبة مؤلمة ومرهقة ماديًا ونفسيًا ومعنويًا تفوق العقوبة المحكوم بها على السجين.
 

متساءلاً في رسالته: ما ذنب كبار السن والمرأة التى فقدت زوجها، وما ذنب الفقراء ومن ليس لديهم القدرة على  زيارة أولادهم وأقاربهم المسجونين فى سجون بعيدة؟
 

وأوضح أن سيدة أرملة ومسنة ومريضة تقيم فى القاهرة فى حى شعبى فقير تضطر لزيارة ابنها المسجون فى سجن جمصة وتقطع يومان فى السفر من أجل الجلوس معة لعشرة دقائق فقط، لافتًا إلى أنها تقدمت لمصلحة السجون طلبين بنقل ابنها الى سجن قريب وتم رفضهما.
 

 وأختتم بقوله أن اللوائح السجون فى العالم كله تطورت حتى أصبح ما يسمى بالسجون المفتوحة أو شبه المفتوحة بعد ان اصبحت فلسفة  العقوبة تهذيب وتقويم بدلاً من الإيلام والتعذيب.