الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، نائب رئيس تحرير المصري اليوم
المصري اليوم ينهار في التوزيع بسبب إدارة ابن صلاح دياب.. رغم وجود أفضل الصحفيين في مصر في المؤسسة
الخطيب: حاسبوا توفيق دياب على جرائمه ضد المصري اليوم.. ومحمود مسلم ترك المصري اليوم حتى لا يشارك في ذبح زملائه
الخطيب: كيف يدير صرح كبير مثل المصري اليوم مندوب مبيعات سابق ليس له خبرة صحفية
كتب - محرر الأقباط متحدون
شن الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، نائب رئيس تحرير المصري اليوم، هجوما عنيفا على نجل مالك جريد المصري اليوم، توفيق دياب، محمله مسؤلية التردي الذي وصلت إليه الجريدة، ومؤكدا أنه أفقد المؤسسة قيمها وتقاليدها.
وقال الخطيب، خلال حواره ببرنامج الحياة الآن، على قناة الحياة 2، مع الإعلامي شريف بركات، إن توفيق دياب استعان بشركة الأمن التي يمتلكها لترهيب الصحفيين ومنعهم من دخول مقر الجريدة.
وأضاف: "من يحاسب توفيق دياب على الأخطاء التي ارتكبها بحق المؤسسة لا سيما فسخ تعاقده مع إيهاب طلعب وخسارة 90 مليون جنيه، فضلا عن اختيار رئيس تحرير قالوا فيما بعد إنه فشل قبل اخنيار محمود مسلك رئيسا للتحرير".
وأشار الخطيب إلى أن أخطاء نجل صلاح دياب المتكررة دفعت عضوي مجلس الإدارة، نجيب ساويرس، وطارق الشناوي، إلى الانسحاب من الإدارة بشكل غير رسمي، احتجاجا على ما يحدث.
وتابع: "للأسف من يدير مؤسسة المصري اليوم الآن مندوب مبيعات ليس له علاقة بالصحافة أو الإغلام ويحاول أن يينكل بالصحفيين".
وذكر أن نجل صلاح دياب لفق تهمة تحرش لأحد الصحفيين بالمؤسسة عندما تقدم بشكوى ضده إلى نقابة الصحفييين، بعد أن منعه من تغطية مصدره في إحدى الوزارات، بعد أن كشف قضية فساد كبرى تعارضت مع مصالح مالك الجريدة.
وشدد على أن صحفيي المصري اليوم "الأفضل في مصر حاليا إذ أنهم حصول قبل يومين على 7 جوائز في التفوق الالصحفي"، مطالبا الدولة بالتدخل لحمايتهم.
ووجه الخطيب رسالة إلى صلاح دياب قال فيها: "أنصحك بابعاد ابنك عن المصري اليوم وابحث له عن لعبة أخرى وهشام قاسم الذي يدعى انه ناشر لن يفيدك".
وأضاف :"أدعو السيد محمد صالح بأن يرفض المجزرة التي يتعرض لها زملائه، وأن يقف معهم ضد ما يتعرضون له".
كما أكد الخطيب، أن استقالة محمود مسلم من رئاسة تحرير المصري كان سببها الأول رفضه للمذبحة التي ينوي ابن مالك الجريدة تنفيذها من خلال الاستغناء عن عدد كبير منهم.
وقال إن ابن مالك الجريدة، يتعامل مع مؤسسة صحفية عريقة باعتبارها شركة أخذية أو محل مخبوزات، مشيرا إلى أن الصحفيين أصحاب فكر ورؤية ويجب التعامل معهم بطريقة محترمة، متابعا: "محمود مسلم فضل يقعد في البيت على أن يشارك في تلك المجزرة".
وأشار إلى ان أن توزيع جريدة المصري اليوم انخفض من مئات الآلاف إلى بضعة نسخ بسبب الإدارة الفاشلة لابن مالك المؤسسة توفيق دياب.
وتساءل الخطيب:"من يحاسب توفيق دياب على الجرائم التي ارتكبها بحق الصحيفة والصحفيين، ومن يحاسبه على الوضع السيء الذي وصلت إليه الصحيفة"، مطالبا نقابة الصحفيين بالتدخل لمنع الانتهاكات التي يتعرض لها صحفيو المصري اليوم، مطالبا صلاح دياب بابعاد ابنه عن المؤسسة حتى لا يخربها.
وهاجم الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، ابن مالك جريدة المصري اليوم، مشيرا إلى أن من يديرون المؤسسة حاليا عبارة عن "عصابة إجرامية".
وقال خلال إن "مجموعة من المرتزقة ليس لهم علاقة بالصحافة يديرون أكبر مؤسسة صحفية خاصة ويحاولون العبث بمقدراتها والتنكيل بصحفييها".
وأوضح أن ابن مالك الجريدة يحاول التنكيل ببعض الصحفيين لكشفهم قضايا فساد في بعض الوزارات بما يتعارض مع مصالحه الشخصية.