الأقباط متحدون - مجدى سيدهم: عزوف المصريين عن المشاركة في الانتخابات لفقدانهم الثقة في التغيير
أخر تحديث ٠٩:٢٣ | الجمعة ٢٣ اكتوبر ٢٠١٥ | ١٣ بابه ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٢٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مجدى سيدهم: عزوف المصريين عن المشاركة في الانتخابات لفقدانهم الثقة في التغيير

أرشيفية
أرشيفية
كتب - محرر الأقباط متحدون
قال مجدي سيدهم – مدير الجمعية المصرية للتنمية الشاملة – أن نتائج المرحلة الاولى من مشاركة المواطنين في الانتخابات البرلمانية والتي اعلنتها اللجنة العليا للانتخابات جأت مخيبة للآمال  ، حيث عكست عزوف للمواطنين عن المشاركة بواقع 26 % ، وكان ذلك امرا متوقعا في ظل وجود الكثير من المشكلات والقضايا التي لم يجد المواطن اي حلول لها ، ومن ثم فقد الثقة في المشاركة والادلاء بصوته ، لأنه دوما يتم استدعائه للنزول إلى صناديق الاقتراع خلال السنوات الماضية ، ولا يجد آي عائد من هذا النزول أو تغيير حقيقي يلمس احتياجاته ومطالبه.
 
أضاف أنه غير مقبول بعد ثورتين طالبت بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية أن تجتاح ظاهرة العطش وانقطاع المياه المتواصل لأكثر من 6 أشهر في محافظات الفيوم والبحيرة ووجه قبلي ، وكأن من يقطنوا في هذه المناطق ليس لهم أي حقوق انسانية أساسية وليس ترفيهية في هذا المجتمع . مع استمرار عدم الاكتراث الحكومي من قبل المسئولين في إعطاء المواطنين ردود مقنعة أو توضيح لأسباب هذا الانقطاع مع خلق بدائل تساعدهم علي استمرار حياتهم .
يستكمل مدير الجمعية .

قائلا رغم أن مشكلة المياه  كبيرة والعطش يزيد ولكننا متأكدين أن الدولة لديها حلول ، فهي التي تمكنت من إنهاء أزمة انقطاع الكهرباء ،لكن عندما قرر رئيس الجمهورية  ذلك.

متسائلا هل يتطلب الامر ايضًا أن نطلب من رئيس الجمهورية حل أزمة المياه، وهل أصبحت الدولة المصرية خالية من المؤسسات والهيئات والوزارات ، وأصبحت كل ازمة يتم توجيه نداء للرئيس لحلها ، وإذا كان الدولة بهذا الاهتراء ، لماذا يحصل المسئولين والمحافظين علي رواتبهم وبدلاتهم ، فليجلسوا بالبيوت والرئيس يتخذ القرار !!
 
اختتم مجدي سيدهم قائلا على الحكومة الأ تطالب المواطنين بواجبات وتتهم من قاطع الانتخابات بانه عميل او طابور خامس او مواطن لا يريد استقرار البلد ،بل على الحكومة أن تدرك إنها تتحمل مسئولية كبيرة في  غياب هذا الاستقرار ، طالما تسد اذنها عن مطالب الجماهير واحتياجاتهم الاساسية، لذا عليها تبني سياسات جديدة وتتخلى عن روتين العهود السابقة حتى تصل بالبلاد إلى بر الأمان.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter