أكد الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، المرشح في الانتخابات البرلمانية المقبلة أن حزب النور السلفي بعد السقوط المدوي في البرلمان بدأ في حرب شرسة تكسير العظام ضد رموز قبطية مرشحة للبرلمان المقبل. 

 

جاء ذلك ردا على تصريحات إحدى المرشحات القبطيات على قوائم حزب النور، والتي قالت فيها إن الدكتور جبرائيل أقنعها بخوض الانتخابات على قوائم الحزب السلفي.

 

من جانبه نفى جبرائيل في بيان له هذا الأمر مؤكدا أنه "عدوا لدودا" لحزب النور وسبق أن رفع دعوى قضائية لتجميد الحزب حملت رقم 2315 لسنة 2015، بالإضافة إلى مشاركته في حملة "لا للأحزاب الدينية" التي تدعوا لخروج هذه الأحزاب من الحياة السياسية. 

 

وأشار جبرائيل في بيان له إلى ظهوره على أكثر من فضائية مصرية يهاجم فيها من انضم من الأقباط على قوائم حزب النور السلفي، واعتبرهم "خائنون لدينهم ووطنهم"، مشددًا على أن الشعب المصري العظيم بمسلميه وأقباطه سيؤكد مرة أخرى ملحمة 30 يونيو.