هي امرأة مصرية أصيلة وشخصية سياسية مثيرة دومًا للجدل، لا تهوى السير مع القطيع وتتقن السير عكس التيار طالما أنها موقنة من أنها تملك الحق والمنطق.
 

لميس جابر هي طبيبة وكاتبة وأديبة من مواليد حي شبرا بالقاهرة، تزوجت من الفنان "يحيي الفخراني" عقب تخرجهما من كلية الطب، ولديهما اثنان من الأبناء هما "طارق" والمخرج "شادي الفخراني".
 

مارست جابر مهنة الطب عقب تخرجها وهي المهنة التي استمرت بها حتى الآن، إلى جانب اتجاهها للكتابة الصحفية في العديد من الصحف القومية والمستقلة، كما لمع نجمها أيضًا بالكتابة الأدبية، فهي باحثة في تاريخ مصر المعاصر.

الملك فاروق أبرز أعمالها وتكشف عنه الوجه الآخر
 

لعل من أبرز أعمالها مسلسل الملك فاروق، الذي تم إنتاجه عام 2007م، والذي تناول حياة الملك فاروق للمرة الأولى بشكل مخالف لما أعتاد الكتاب أن يقدموه، حيث تعمدوا تصويره أنه الملك العربيد زير النساء والسكير، ولكن جابر فاجئت الجمهور بما أوردته من حقائق تم إخفاءها عن الرأي العام طيلة عقود.
 

ولعلها من القلائل الذين لم يتبدلوا أو يتغيروا، ولم تتلون مواقفهم تبعًا للظرف، حيث كانت ممن ناصروا الرئيس الأسبق مبارك، ولم تهاجمه إثر سقوطه كما فعلت الكثير من الأقلام، وكان موقفها واضح من تيارات الإسلام السياسي على اختلاف مشاربهم جماعة الإخوان، أو حزب النور، أو الجماعة الإسلامية، وآرائها المناهضة لهم لم تتغير أو تتحرك قيد أنملة وقت تولي ذلك التيار حكم البلاد.
 

لميس جابر: أنا لا أؤمن تمامًا بالقضية الفسلطينية.. مفيش حاجة اسمها القضية الفلسطينية

وتواصل جابر إعلان مواقفها بوضوح حتى وإن تسببت في كثرة العواء من حولها، حيث ترى جابر أنه لا يوجد ما يسمى بـ القضية الفلسسطينية، وأن أهلها باعوها ومن ثم وجب على باقي الدول فعل هذا.
 

وكانت جابر أول من نادى بأن حماس جماعة إرهابية تهدد أمن مصر القومي.

حيث أكدت جابر في حوارها لبرنامج "صالة التحرير" المقدم عبر فضائية صدى البلد، أن الدولة المصرية تعيش مرحلة "كي جي 2" ديمقراطية.

 

مستطردة بقولها، "لديمقراطية تعنى أنه من حق أي مواطن الترشح للانتخابات البرلمانية دون قيد أو شرط وليس تحديد نسبة للمرأة ونسبة للأقباط ونسبة للمعاقين".
 

وفي حوار سابق لها مع الإعلامي "أحمد موسى"، طالبت جابر من الرئيس حل البرلمان إذا ما فاز السلفييون بأكثر من نصف المقاعد كما أدعوا وقبل أن يمنوا بهزيمة ساحقة في الجولة الأولى.

 

وأضافت بقولها آنذاك، الرئيس يملك من خلال الدستور سلطة حل البرلمان، مشددة، لا يمكننا تكرار تجربة البرلمان السابق الذي كان أغلبيته من الإخوان والسلفيين وشاهدنا ما عانيناه من مآسي.

=