كتب – محرر الأقباط متحدون
أعترف توني بلير، رئيس الوزراء البريطانى الأسبق، بالأخطاء التي أرتكبتها أمريكا في العراق.
وأضاف بحسب سي إن إن،
واستغل زعيم حزب العمال الأسبق لقاء تلفزيونيا مع شبكة "سى ان ان" الأمريكية للتعبير عن ندمه للفشل فى الإعداد جيدا لما بعد الإطاحة بالرئيس العراقى الأسبق صدام حسين فى عام 2003 والمعلومات الاستخباراتية التى تم استخدامها لتبرير ذلك.
وقال بلير لـ"سى ان ان": أعتذر لحقيقة أن المعلومات الاستخباراتية التى تلقيناها كانت خاطئة.
مشددًَا، كان لدينا خطأ في فهمنا لما سيحدث بمجرد الإطاحة بالنظام.
ملقيًا بالمسؤولية على عاتق أمريكا فيما يحدث بالعراق الآن وانتشار داعش والتيارات الإسلامية المسلحة بعد الإطاحة بصدام، وأن عراق صدام كان أكثر استقرارًا مما هو عليه الآن.