6 حالات وفيات.. والسيسي يكلف إسماعيل بمواجهة الأزمة
المأساة تكررت عدة مرات في أعوام سابقة.. العاصمة الثانية "تغرق في شبر مية"

كتب - نعيم يوسف
تشهد محافظة الإسكندرية عروس البحر المتوسط، والعاصمة الثانية لمصر منذ مساء أمس، أحوال جوية سيئة وأمطارًا غزيرة، أدت إلى كارثة إنسانية، أسفرت عن مصرع ستة أشخاص صعقًا بالكهرباء، بعد سقوط كابل كهرباء ترام على مياه الأمطار.

نشرت المواقع الإخبارية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الصور التي تُظهر ارتفاع مياه الأمطار لتغطي منتصف السيارات بل ودخلت أيضًا إلى المنازل المنخفضة، الأمر الذي استدعى تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي بنفسه.

الرئاسة تتدخل لتلافي الآثار الجانبية
أكدت رئاسة الجمهورية أن السيسي كلف المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للسيطرة على الأوضاع والمعالجة الفورية لكافة الآثار المترتبة على موجة الأحوال الجوية السيئة التي تشهدها المحافظة بالتنسيق مع كافة مؤسسات الدولة والقوات المسلحة.

أزمة متكررة
الأزمة ليست جديدة على المحافظة، فقد سبق وتكررت في الأعوام السابقة، كما سبق وتكررت في مطلع شهر أكتوبر الجاري، حيث غرقت شوارع عروس البحر المتوسط، في مياه الأمطار مرة أخرى.

أزمة  يناير الماضي
يناير الماضي تعرضت عروس البحر المتوسط، لعاصفة شديدة صاحبها هطول أمطار غزيرة، وحينها صرح وزير التنمية المحلية السابق، اللواء عادل لبيب، إنه يتم التنسيق مع المحافظات من أجل التصدي لسوء الأحوال الجوية، ورفع حالة الطوارئ القصوى خاصة في المحافظات التي تتعرض للأمطار والسيول.



أزمة عام 2014
مع أول "نوات الشتاء" في عام 2014، تعرضت شوارع الإسكندرية للغرق في أواخر شهر سبتمبر وسط  غياب الإنقاذ والطوارئ وأجهزة المرافق تعطلت مصالح الناس لعدة ساعات ولم تذهب الناس لأعمالها لارتفاع مياه المطر أسفل كوبري المندرة.

 أزمة عام 2013

وفي يناير عام 2013 تعرضت المحافظة لنفس الأزمة، وعرض وقتها الإعلامي جابر القرموطي، صورا من على شارع الكورنيش الذي تحول إلى "برك مية" -حسب وصف القرموطي- وذلك بسبب مياه الأمطار.